القضاء الأميركي يبرّئ نجل الرئيس اليمني

واشنطن – نفت وزارة العدل الاميركية تلقي نجل الرئيس اليمني احمد علي عبدالله صالح أية رشاوى من شركة “لاتينود” الأميركية، على خلفية حصولها على عقود تشغيل في مجال الاتصالات في اليمن.وأصدرت دائرة العلاقات العامة في وزارة العدل الأميركية بياناً صحفياً الأسبوع الماضي تضمن توضيحات وتصحيحات رسمية بخصوص قرار محكمة المقاطعة الجنوبية لولاية فلوريدا برئاسة القاضي بول كورتني هوك الذي أدان في وقت لاحق شركة “لاتينود” نظراً لتورطها في دفع رشاوى لمسؤولين أجانب.وتقدم شركة “لاتينود” خدمات الاتصالات السلكية واللاسلكية باستخدام بروتوكول الانترنت عبر دول العالم بما فيها اليمن.وأشار البيان إلى أن وثائق المحكمة لا تدعي ولا تشير إلى أي أدلة تثبت أن نجل الرئيس اليمني تلقى أي مبالغ مالية من شركة “لاتينود”. وأضاف البيان “لن يتعرض أي مسؤول أجنبي للمساءلة والتحقيق من قبل الولايات المتحدة في إطار هذه القضية”.  وصحح البيان التوضيحي -الذي نادراً ما يصدر عن وزارة العدل الأميركية- كافة الادعاءات التي أساءت إلى نجل الرئيس اليمني. ويؤكد البيان على “نزاهة” تصريحات الحكومة اليمنية في نفيها أن يكون لأي من أبناء رئيس الجمهورية أي علاقة بالشركة الأميركية المذكورة، وأن الإشارة إلى اسم نجل الرئيس ليس سوى “خطأ غير مقصود” تم تصحيحة من الجانب الأميركي.