على رابطة اللبنانيين الأميركيين من أجل العدالة
أصدرت دائرة الإعلام في القوات اللبنانية في ميشيغن رداً على بيان ما يسمى «رابطة اللبنانيين الأميركيين من أجل العدالة» حول زيارة الرئيس التنفيذي للقوات اللبنانية سمير جعجع المقررة الى واشنطن.
وأوضح البيان: ان الدكتور جعجع من أبرز قيادي قوى «14 آذار» في لبنان وأن حزب القوات اللبنانية يمثل «شريحة كبيرة من المجتمع المسيحي في لبنان والإغتراب» واعتبر البيان ان المشاركة الكثيفة لجمهور «القوات» في تظاهرات ثورة الأرز وحديثاً الذكرى الثالثة لإغتيال الرئيس الشهيد رفيق الحريري برهانا على ذلك.
وقال البيان إن جعجع الذي «اعتقل واتهم وحوكم زوراً أيام الإحتلال السوري وعلى أيدي عملائهم ومخابراتهم إنما قضى 11 سنة في السجن لرفضه الإشتراك في المؤامرة السورية على لبنان مع أن قوى الإحتلال عرضت عليه أكثر من منصب كما أعلنت رئيس الجمهورية اللبناني آنذاك المرحوم الياس الهراوي في أكثر من مناسبة». مذكراً «إن إطلاق سراح الدكتور جعجع تزامن مع إنطلاقة ثورة الأرز وانسحاب قوى الإحتلال السوري من لبنان».
وختم البيان بالقول «حاولنا البحث عن الرابطة المذكورة فلم نجد أي سجل رسمي في الولايات المتحدة». متوجها الى وسائل الإعلام التأكد من مصدر الخبر وتحمل مسؤوليتهم بالبحث عن الحقيقة قبل نشر أي إدعاءات لا تمت للحقيقة بصلة.
Leave a Reply