ميونخ – ذكرت دراسة صادرة عن مؤسسة «الحماية من الإرهاق ومعالجة الأرق» التابعة لجامعة «ريغنسبورغ» الألمانية، تعريفاً علمياً للقيلولة أو الاستراحة والنوم القصير الذي يدوم ما بين العشرة الى الثلاثين دقيقة، وذلك حسب المناخ المحيط بالانسان والامكانية المتاحة له. وذكرت الدراسة أن خبراء في اليابان أكدوا أن القيلولة ترفع من نسبة التركيز والقدرة على العمل والتفاعل، واكتشفوا بعد بحوث طويلة أن أفضل قيلولة تعود بالفائدة الكبيرة على جسم الانسان تلك التي لا تتعدى مدتها العشرين دقيقة لكن يجب ألا تكون متقطعة.وحذر العلماء من أن تطول القيلولة عن النصف ساعة لأن مفعولها سيكون عكسياً، لأن المرء بعد هذا الوقت يدخل في نوم عميق يصعب الاستيقاظ منه بسهولة والعمل بعد ذلك بنشاط.
Leave a Reply