واشنطن – ينكبّ اهتمام علماء الفضاء على البحث عن أي شيء يشير إلى وجود حياة أخرى خارج مدار كوكب الأرض. ويأتي اهتمام وكالات الفضاء الملحّ بهذا الاكتشاف لاعتقاد راسخ عند بعضهم في حقيقة وجود المخلوقات الفضائية وهم يخشون أن تنجح هذه المخلوقات في اجتياح كوكب الأرض بعد نفاد الموارد على كوكبها، قبل أن يتمكّن سكّان الأرض من اكتشاف حقيقتها.
وكانت وكالة الطيران والفضاء الأميركية (ناسا) قد أطلقت مركبة الفضاء “كيبلر” المجهزة بتليسكوب خاص لمحاولة العثور على كواكب بحجم الأرض في هذه المجرة. وتعمل “كيبلر” على استكشاف الفضاء السحيق بحثاً عن أدلة تثبت وجود مخلوقات أخرى في هذا الكون الفسيح. ويؤمن العديد من العلماء بوجود مخلوقات فضائية تهيم في الفضاء، وبأشكال ربما غير مألوفة لنا.
وقال ستيف سكويرز، وهو عالم بجامعة “كورنيل” وكان باحثا أساسيا في مشروع مسبار المريخ، إن مراجعة جارية تتم مرة كل عقد لعلوم النظام الشمسي لتزكية مشاريع لـ”ناسا” وضعت قائمة طويلة بمشروعات محتملة ركزت على البحث عن حياة في الفضاء. ورغم عدم عثور مركبة “ناسا” على أدلة تثبت وجود مخلوقات أخرى في هذا الكون الفسيح، إلا أن العديد من العلماء يؤمنون بوجود مخلوقات فضائية تهيم في الفضاء، وبأشكال ربما غير مألوفة لنا. ومن بين هؤلاء العلماء، عالم الفيزياء البريطاني ستيفن هوكينغ، الذي أعرب عن قناعته بأننا لسنا وحدنا في هذا الكون الفسيح، وبوجود أشكال حياة أخرى في الفضاء الخارجي. ورجح أن تكون تلك المخلوقات الفضائية معادلة للميكروبات أو حيوانات بدائية التكوين، مشيراً إلى أن بعض تلك الكائنات قد تكون عاقلة وتشكل خطرا.
Leave a Reply