إن التقارير التي نشرها مكتب التحقيقات الفيدرالي والسلطات المحلية مؤخراً تشير أن الجرائم وعمليات السطو والتعدي على الممتلكات الخاصة والعامة والمتاجر في تزايد مستمر في منطقة ديترويت التي تحتل المرتبة الأولى بمستويات الجريمة بين سائر المدن الأميركية الكبرى.
ومع تردي الأوضاع الإقتصادية في الولايات المتحدة بشكل عام وولاية ميشيغن بشكل خاص يتوقع خبراء الأمن ارتفاع ملحوظ في معدلات الجريمة ومعروف أن الحالة الاقتصادية السيئة تشكل أرضية خصبة لتزايد السرقات والجرائم التي تنعكس بشكل سلبي على سلامة عائلاتنا وأعمالنا وممتلكاتنا. وهذا يستوجب منا إتخاذ التدابير اللازمة لحماية أنفسنا ممن يتربصون لنا الأذى والضرر الشديدين وقد ينتج عن ذلك في بعض الأحيان فقدان الحياة والممتلكات.لذلك لا بد من أخذ الحيطة لأن الجريمة قد تقع في أية لحظة وبعد وقوعها لا ينفع الندم، وكما يقول المثل الشعبي درهم وقاية خير من قنطار علاج، تشكل كاميرات المراقبة في أماكن العمل أو السكن وقايةً، لأنها تردع المجرم، كما تشكل علاجاً لأنها تحدد الجريمة وتكشف الفاعل.لذلك تحرص «سكادا» منذ تأسيسها في عام 1988 على تقديم أحدث التقنيات والأجهزة المتطور من الكاميرات المتنوعة، أجهزة الإنذار ونظم المراقبة المتطورة التي من شأنها أن تؤثر بشكل إيجابي على سلامتكم، إن جميع الدراسات أجمعت أن أجهزة السلامة والكاميرات لها العديد من الحسنات على الصعيدين الشخصي والعملي.إن الكاميرات المزودة بالتسجيل الدائم والمربوطة بأجهزة الإنذار أثبتت فعاليتها بالمساهمة الكبيرة بكشف العديد من السرقات والجرائم وإلقاء القبض على مرتكبيها. لأن الصوت والصورة هما من الدلائل التي تركز عليها الأجهزة الأمنية والمحاكم.وإلى جانب ذلك تؤكد الدراسات أن الكاميرات في حال إضافتها إلى متاجركم، مكاتبكم، عياداتكم، صيدلياتكم، تشكل رادعاً كبيراً لمن تسول لهم أنفسهم بارتكاب أعمال السطو خوفاً من إنكشافهم. بالإضافة إلى أن تلك الأجهزة تشكل رادعاً حتى للعمال خاصة في الأماكن التي يتداول فيها الكثير من النقد كالمحلات، المطاعم، والمتاجر بأنواعها.إن شركة «سكادا» رائدة في مجال الأجهزة الأمنية وكما عودناكم دائماً لن نتأخر عن تقديم كل مستلزمات أعمالكم ومنازلكم من أحدث الأجهزة والتقنيات والخدمات. كما سنؤمن لكم أعمال الصيانة وتحديث الأجهزة بالإضافة إلى إعلامكم بكل جديد في هذا المجال.
Leave a Reply