شيكاغو – حذر باحثون أميركيون من أن الإفراط في شرب الكحول قد يؤثر على الجينات المسؤولة عن تكونّ أو تشكّل العظام، وبالتالي يزيد خطر الإصابة بترقق العظام وكسورها في مراحل الحياة اللاحقة. وأجرى باحثون في جامعة “لويولا” عدة دراسات على الفئران من أجل معرفة تأثير تناول الكحول المفرط على الاستقلاب العظمي أو الأيض وهو مجموع العمليات المتصلة ببناء “البروتوبلازما”.
وحقن الباحثون جرذان مختبر بكميات كبيرة من الكحول لفترة طويلة، وتبيّن لهم أن حوالي 300 مورثة جينية لها علاقة بالعظام تأثرت لديها. وقال الباحثون إن الكحول لها أثر على الجينات وعلى المركبات الضرورية لصنع البروتينات لنمو العظام والأنسجة الأخرى.
وقال الباحث جون كلياسي إن الضرر الذي يصيب العمود الفقري بسبب أسلوب الحياة وشرب الكحول بإفراط خلال مراحل البلوغ الأولى قد يكون له تأثير يدوم لعقود. وأضاف إن البيانات التي تم الحصول عليها عن الحيوانات قد لا تنطبق بشكل مباشر على البشر، مشيراً إلى أن الدراسة تنبه من احتمال وجود مشكلة قد يواجهها الناس جراء الإفراط في تناول الكحول
Leave a Reply