مينيابوليس – كشف بحث علمي جديد أنّ كل أربعة إنشات تضاف إلى محيط الخصر ترفع احتمالات الإصابة بسرطان البروستات بنسبة 13 بالمئة ومعها ترتفع نسبة احتمالات الموت بسبب الإصابة. وهذا يعني حسب الدراسة التي نشرها موقع «منز هيلث» المعني بصحة الرجال، أنّ خصرك إذا كان قطره 44 إنشاً، فإنك معرض بنسبة ترتفع إلى 18 بالمئة أكثر ممن يبلغ محيط خصره 40 إنشاً.
ومن المعروف أن الخصر الغليظ يهدد بمخاطر الإصابة بأمراض القلب وضغط الشرايين وطيف من السرطانات علاوة على السكري، وهنا يكمن الخطر كما يقول الدكتور مانش كولي من مركز «مايو كلينك» في الولايات المتحدة الأميركية، مشيراً بهذا الخصوص إلى أنّ الجسد البشري بسبب البدانة سيواجه صعوبات في امتصاص هورمون الأنسولين بانتظام، فترتفع نسبة السكر في الدم، وتتعاظم احتمالات الإصابة بأمراض انخفاض أو ارتفاع السكر في الدم.
لكن هذا يمكن أن يلعب دوراً في نمو السرطان، حيث تتنامى احتمالات النمو السرطاني على خلايا جسد البدناء. الحديث هنا عن خلايا تستقبل النمو السرطاني، وحين يتكاثر عددها تبرز إلى السطح حالة الخلايا الانشطارية، وهي الخلايا غير المسيطر على انشطارها، ما يقود إلى نمو خلايا مسرطنة حسب الدكتور كولي.
وبالعودة إلى الخصر، فحتى إذا كان الرجل لا يحسب في مرتبة البدناء، لكنه يملك كرشاً كبيراً فإنه معرض للخطر. ويعتبر محيط خصر 37 إنشاً، رقماً سحرياً بالنسبة لصحة الرجال بشكل عام خاصة حين تتجاوز أعمارهم العقد الثالث. لكن طول القامة يمكن أن يلعب دوراً في تحديد محيط الخصر الصحي، ولهذا يؤكد الباحثون على ضرورة تناسب محيط الخصر مع طول الرجل.
Leave a Reply