ديربورن – خاص «صدى الوطن»
ابراهيم بيضون يقود احدى الفرق الكشفية في مخيم صيفي |
حصل الشابان العربيان الاميركيان عادل مكي وابراهيم بيضون على «رتبة النسر» الكشفية بعد انقضاء اكثر من عشرين سنة على انخراطهما في «الكشافة الاسلامية في ميشيغن». وسوف يحصل الشابان الكشفيان على شارتي الرتبة الكشفية الرفيعة خلال احتفال مراسم شرف يقام في 28 آذار (مارس) الحالي في نادي بنت جبيل الثقافي.
ويتابع الشاب مكي دراسته الجامعية حالياً في كلية هنري فورد الجامعية في مدينة ديربورن وكان قد ابتدأ نشاطه الكشفي منذ ان كان في الثامنة من العمر وتدرج مكي في الرتب الكشفية من رتبة «الاشبال» وصولاً الى الكشاف النسر، مستوفياً بذلك جميع الشروط الكشفية الاميركية.
اما الشاب ابراهيم بيضون فهو نجل الحاج خليل بيضون مؤسس منظمة الكشاف المسلم في ميشيغن فقد ابتدأ حياته الكشفية في العام 1997.
ويقول ابراهيم بيضون ان الفرقة 1139 التابعة لمنظمة الكشاف المسلم شهدت نمواً كبيراً في صفوف ناشطيها على مدى السنوات الماضية ولكنها واجهت صعوبات وتحديات في الماضي ابرزها الحادثة التي تعرضت لها خلال زيارة كشفية لجزيرة ماكيناو في اقصى شمال الولاية في شهر ديسمبر من العام 2001.
ويستعيد الحاج ببيضون تلك الحادثة ويقول: كنا على متن المركب «شبلر» عندما اتصل صاحبه برقم الطوارئ (911) وابلغ عن «وجوده دزينة من الناس المثيرين للشبهة على المركب ويرتدون معاطف وثياب مرقطة ويتحدثون بلغة مختلفة..».
ويضيف بيضون: لم يكن الامر كما وصفه صاحب المركب ولم يكن بيننا من يرتدي ثياباً مرقطة وعندما حضرت الشرطة ورجال مكتب التحقيقات بدا كأن هنالك امراً كبيراً. وقد اوصلنا شكوانا حينها الى برنامج «ستون دقيقة» المشهور.
وعبر مكي عن بالغ سعادته بحصوله على هذه المرتبة التي من شأنها ان تغير نظرة الاعلام المتحيزة ضد المسلمين. اضاف: اشعر بالفخر لنجاحي في تحقيق انجاز تعود فائدته على قضية الاسلام واريد ان ابرز الجانب المضيء للمسلمين وبأنهم ليسوا «ارهابيين» كما تحاول وسائل الاعلام نعتهم.
Leave a Reply