ليفونيا – أعلنت المرشحة لينا إبستين عن تحويل حملتها الانتخابية لعضوية مجلس الشيوخ الأميركي عن ميشيغن، إلى السباق التمهيدي الجمهوري على مقعد «الدائرة ١١» لمجلس النواب الأميركي، وذلك بعد قرار النائب الحالي ديفيد تروت عن عدم ترشحه للاحتفاظ بمنصبه لولاية ثالثة.
وكانت إبستين وهي سيدة أعمال انضمت إلى حملة الرئيس دونالد ترامب الانتخابية في ميشيغن، قد أطلقت حملتها لمقعد السناتور الأميركي في أيار (مايو) الماضي، قبل أن تقرر الأسبوع المنصرم أن تكون أول مرشح جمهوري يعلن ترشحه لمقعد «الدائرة ١١» عن ميشيغن في الكونغرس.
كما تقدم رجل الأعمال والنائب السابق في مجلس ميشيغن التشريعي، آندرو (روكي) ركاوزكي، بترشيحه لخلافة تروت، وهو جمهوري من فارمنغتون هيلز.
وتعتبر «الدائرة ١١» التي تضم عدة مدن وبلدات في مقاطعة أوكلاند وغرب مقاطعة وين، أكثر دوائر الكونغرس تأرجحاً بين الجمهوريين والديمقراطيين في ميشيغن التي يمثلها ١٤ نائباً في واشنطن (٩ جمهوريون و٥ ديمقراطيون حالياً).
وتضم «الدائرة ١١» عدة مدن وبلدات كبرى أبرزها: تروي وبرمنغهام وأوبرن هيلز وبلومفيلد ونوفاي ونورثفيل وليفونيا وبليموث وكانتون.
ومن الجانب الديمقراطي، تحظى المرشحة العربية الأميركية فيروز سعد بفرصة قوية للفوز ببطاقة الحزب للمنافسة على المقعد في انتخابات الكونغرس النصفية المقررة في تشرين الثاني (نوفمبر) ٢٠١٨، والتي سيتم خلالها انتخاب جميع نواب الولاية إضافة إلى أحد مقعدي ميشيغن في مجلس الشيوخ، الذي تتولاه حالياً السناتور الديمقراطية ديبي ستابينو.
وتتنافس سعد، اللبنانية الأصل، والتي شغلت منصب مديرة شؤون المهاجرين في بلدية ديترويت، مع المرشحة الديمقراطية هايلي ستيفنز التي ترأست فريق عمل فدرالي لإنقاذ صناعة السيارات في إدارة الرئيس السابق باراك أوباما.
Leave a Reply