واشنطن
أقرّ مجلس الشيوخ الأميركي الذي يقوده الجمهوريون الأربعاء الماضي، مشروع قانون ينهي الدعم العسكري للتحالف الذي تقوده السعودية في الحرب باليمن.
وصوت الأعضاء بأغلبية 54 صوتاً مقابل 46 في المجلس المؤلف من 100 عضو لصالح القانون الذي يسعى لمنع الجيش الأميركي من أي نوع من المشاركة في الصراع بما في ذلك توفير دعم للضربات الجوية السعودية على اليمن دون تفويض من الكونغرس.
وكان البيت الأبيض قد أعلن أن الرئيس دونالد ترامب سيستخدم حقه في النقض «الفيتو» ضد المشروع الذي أقره مجلس النواب الشهر الماضي، والذي ينطوي على أبعاد سياسية أكثر منها ميدانية، إذ يقتصر الدعم العسكري الأميركي لحرب السعودية على إمداد الطائرات بالوقود جواً، وتوجيه الضربات الجوية التي تشنها الرياض وحلفاؤها، فيما من شأن القرار تقليص صلاحيات الرئيس المتعلّقة بالحرب بموجب قانون أقرّ في العام 1973.
وكان مجلس النواب قد صوّت في شباط (فبراير)، للمشروع بأغلبية 248 نائباً، مقابل رفضه من قِبَل 177 آخرين.
لكن لكي يسري القرار، يتعيّن أن ينال ما يكفي من الأصوات (ثلثا المجلسين) ليتجاوز «الفيتو» المتوقع من ترامب، الذي يتمسك بإبقاء الدعم الأميركي لـ«التحالف السعودي».
وقال السناتور بيرني ساندرز للصحفيين إن «القرار أمر هام وتاريخي… لأن هذه الحرب كارثة إنسانية واستراتيجية، والكونغرس لديه الفرصة لإنهائها».
ويدعو القرار التشريعي، ترامب لسحب القوات الأميركية الموجودة أو التي تشارك في حرب اليمن خلال 30 يوماً إلا إذا كانوا يحاربون تنظيم «القاعدة».
Leave a Reply