ديترويت – لم يتقبل داندريه لاين الحكم بسجنه مدى الحياة بتهمة ارتكاب جريمة تعذيب وقتل ابنته البالغة من العمر سنتين (بيانكا)، وصرخ لاين بوجه القاضية واندا إيفانز قائلاً إنها كاذبة بعد نطقها بالحكم متمسكاً ببراءته ومؤكداً أن الطفلة بيانكا لا تزال حية. وقد وافقت والدة الطفلة زوجها وقالت بعد صدور الحكم «لقد خدعونا ولم يبحثوا عن ابنتي.. لم يحققوا لنا العدالة».
وكان لاين (33 عاما) قد أدين في تشرين الأول (أكتوبر) الماضي من قبل هيئة محلفين بتهمة تعذيب طفلته وقتلها واخفائها، بالرغم من عدم العثورعلى جثتها، إلا ان السلطات اعتبرتها في عداد الأموات. وتعود الجريمة الى صباح 2 كانون الأول (دسيمبر) 2011 حيث اتصل لاين بالشرطة وأبلغها انه اختطف بسيارته من قبل رجلين في المنطقة الى الشرق من تقاطع شارعي غراند بوليفارد وبوش، وقال إن الرجلين أطلقا سراحه ولاذا بالفرار مع طفلته التي كانت في السيارة، لكن هذه السيارة عثر عليها على بعد بضعة اميال وكانت مشغلة وابوابها مفتوحة، وكان داخلها كرسي الطفلة، غير أن الطفلة لم تكن هناك.
ولكن تحقيقات الشرطة توصلت الى تفاصيل أخرى، حيث قال الإدعاء إن لاين استخدم العصا في تأديب ابنته قبل اختفائها بليلة واحدة، وذلك إثر تبليلها لنفسها، وقال الإدعاء إن الضرب العنيف أدى الى مقتل بيانكا التي غطى لاين جسدها ببطانية ووضعها في كرسي الاطفال بسيارته في صباح اليوم التالي ورمى بجثتها في حاوية للقمامة قبل الابلاغ عن حادث الاختطاف، حسب التحقيقات التي يرفضها لاين ويؤكد أن ابنته لا تزال مخطوفة.
Leave a Reply