ديترويت – خاص “صدى الوطن”
أيدت “لجنة الأئمة في مجلس المؤسسات الإسلامية في ولاية ميشيغن” قرار فعاليات الجالية العربية والمسلمة في منطقة ديترويت الداعي الى عدم إيلاء أي اهتمام للأفراد الذين يتورطون في أعمال عدائية واستفزازية ضد الجالية العربية والمسلمة وضد ديانتها التحريض على العنف.
وأصدر المجلس و”المركز الإسلامي في أميركا” بيانا صحفيا ردا على الأسئلة التي أثيرت في الأيام القليلة الماضية بخصوص الحقوق بموجب التعديلين الأول والثاني للدستور الأميركي، خلال الزيارة التي يقوم بها رمزاً الكراهية (القس جونز ومساعده) الى مدينة ديربورن (يوم الجمعة في 29 نيسان الجاري) مستهدفين الجالية المسلمة المسالمة ومجتمع ولاية ميشيغن الأكبر.
وقال البيان: سويا رددنا على أولئك المنتظرين تقسيمنا، برسالة توحيد يوم الخميس (قبل الماضي) والآن نقوم بالرد نفسه دعما لدستورنا ولشرعة حقوقنا.
أضاف البيان: “كأميركيين فخورين انضم أعضاء المركز الاسلامي في أميركا الى مجلس المنظمات الاسلامية في ميشيغن للاعلان بأن دستور الولايات المتحدة يحظى بثقتنا المقدسة وبقدر ما نثمن الحماية التي يوفرها لنا، فإننا نعمل بصدق لضمان حمايته كل الأميركيين”.
وشكر البيان كل الفعاليات الدينية والسياسية في منطقة ديترويت الذين شاركوا في مهرجان الوحدة والتضامن يوم الخميس في 21 نيسان والذي حضره حوالي 1500 شخص في قاعة المركز الاسلامي وأكثر من ألف شخص عبر البث المباشر على الانترنت.
Leave a Reply