بغداد – اعتبر رئيس الوزراء العراقي نوري المالكي رعاية الولايات المتحدة مؤتمرا مفترضا للبعثيين في واشنطن في شباط (فبراير) المقبل تمهيدا لاعادتهم الى العملية السياسية نسفاً للعلاقة بين البلدين، ومخالفا للاتفاقية الأمنية واتفاقية الاطار الاستراتيجي المبرمة بينهما. وقال المالكي، في معرض رده على سؤال في اطار نافذة التواصل مع الصحفيين التي يتولاها المركز الوطني للاعلام انه “إذا صدقت الانباء عن قيام الولايات المتحدة كدولة، وانا استبعد ذلك، او بعض العاملين في العراق برعاية عقد مؤتمر للبعثيين فهو مخالفة للاتفاقية ولسياق العمل ولانها ستتهم حتما بالوقوف الى جانب فكر عنصري لا يقل خطرا عن القاعدة”. واضاف قائلا “كما انه مخالف لاتفاقية سحب القوات من العراق، او اتفاقية الاطار الاستراتيجي بين البلدين، وتعهد بابلاغ الأميركيين بهذا الموقف اذا صح وجود مثل هذا المؤتمر لأنه سيؤثر سلبيا في العلاقة وينسف الاسس التي قامت عليها”. يشار الى ان الدستور العراقي يعتبر حزب “البعث” المنحل حزبا محظورا في العراق ويمنع عودته الى الحكم او مشاركته بالعملية السياسية.
Leave a Reply