حصدت قائمة ”ائتلاف دولة القانون”، التي يتزعمها رئيس الوزراء نوري المالكي، غالبية المناصب المهمة في مجالس محافظات الجنوب وبغداد، ما يرسخ موقعه في مواجهة خصومه السياسيين تمهيداً للانتخابات النيابية التي يتوقع أن تجرى نهاية العام الحالي.
وأظهرت معطيات، الأسبوع المنصرم أن لائحة ”ائتلاف دولة القانون”، المكونة من أحزاب شيعية صغيرة وزعماء عشائر وشخصيات، حصلت على ٢٨ مقعدا في بغداد من أصل ٥٧، كما حصدت ٢٠ مقعدا في البصرة من أصل ٣٥، وعلى ١١ في الديوانية من أصل ٢٨ مقعدا. وخلال انتخاب المحافظين ورؤساء مجالس المحافظات، نالت اللائحة المنصبين في كل من بغداد والبصرة والديوانية. كما فازت بمنصب المحافظ في محافظات كربلاء وواسط والمثنى وميسان وبمنصب رئيس المجلس في النجف. من جهته، استطاع التيار الصدري الذي شارك في الانتخابات بقائمتي ”تيار الأحرار المستقل” و”النزاهة والبناء” الحصول على منصبي المحافظ ورئيس المجلس في محافظة واحدة هي بابل. وحصدت قائمة ”الحدباء” في محافظة نينوى منصبي المحافظ ورئيس مجلس المحافظة. وفازت ”جبهة التوافق العراقية” بمنصب المحافظ في محافظتي صلاح الدين وديالى.
وتراجعت حصة ”المجلس الأعلى الإسلامي العراقي”، بزعامة عبد العزيز الحكيم، وخسر منصب المحافظ في سبع محافظات هي بغداد وبابل والديوانية والنجف وذي قار والمثنى وبعقوبة، ليحصل على منصب رئيس المجلس في محافظات واسط والمثنى وميسان..
Leave a Reply