ساو باولو – شهدت شوارع سان باولو في البرازيل “تظاهرة الفخر المثلي” التقليدية مطلع الأسبوع الماضي، التي جمعت حوالى 3,5 ملايين متظاهر احتلوا الشوارع ورقصوا طوال اليوم، وتظاهروا مطالبين بإقرار القانون، الذي يحوّل معاداة المثليّين إلى جريمة أسوة بقانون محاربة العنصرية.
وعلى عكس السنوات الماضية، تميّزت تظاهرة هذه السنة بعدد محدود من الأعلام الملوّنة (علم الحركة المثلية هو قوس القزح، للتدليل على حق التنوّع الجنسي في الوجود) التي استُبدلت بأعلام سوداء لإعطاء مدلول سياسي للتظاهرة في عام الانتخابات الرئاسية. كما أكّد المنظّمون أنّ الحركة المثلية لن تقترع إلاّ للمرشحين الذين يكونون قد التزموا مسبّقاً بالعمل لإقرار القانون، الذي يحوّل التمييز ضد المثليّين أو معاداتهم “جرماً”. وحطّمت النسخة الـ14 من التظاهرة المثلية الرقم القياسي للمتظاهرين الذي تخطّى السنة الماضية عتبة الـ3 ملايين متظاهر للمرة الأولى. ويشارك في التظاهرة التي تنظّمها التنظيمات المثلية سنوياً ليس فقط المثليّون والمتحولون جنسياً بل أيضاً المتضامنون مع قضيتهم العادلة ضد التمييز.
وفي ولاية ميشيغن نظمت مسيرة “الفخر المثلي” السنوي الأحد الماضي في مدينة فيرنديل التي تعتبر عاصمة المثليين في الولاية.
Leave a Reply