ديترويت – ربح المجلس التربوي في ديترويت الاسبوع الماضي قضية، كان رفعها على مدير الطورائ المالية في مدراس ديترويت العامة روبرت بوب، ما من شأنه خلق تغييرات جذرية في جهود الاصلاح القائمة والسلطات الممنوحة لقادة العملية التعليمية في المدينة. وكانت قاضي محكمة وين ويندي باكستر اصدرا قرارا الاثنين الماضي، جاء لصالح المجلس التربوي ضد بوب والذي كانت عينته جنيفر غرانهولم في هذا المنصب قبل زهاء عام. وجاء في صحيفة الدعوى ان بوب تجاوز صلاحياته كمدير مالي واتخذ قرارات تمس المناهج الاكاديمية واغلاق لعدد من المدارس.
الى ذلك اشاد رئيس المجلس انطوني آدمز بقرار القاضي، باعتباره توجيه واضح في تحديد من هو المسؤول عن النواحي الاكاديمية، وقال “ننوي التحرك سريعا لاستكمال وضع رؤيتنا الاكاديمية والتطلع قدما للتعاون مع بوب، بعد ان اصبح جليا امامنا فصل الصلاحيات”. من ناحيته قال بوب في بيان “لقد جاء قرار القاضي باكستر متزامنا بعد عام كامل من تاريخ الاعلان عن تحقيق طلاب ديترويت لادنى درجات في الرياضيات في تاريخ اميركا”، مؤكدا ان “هذا القرار هو بمثابة خطوة الى الوراء، باعتباره يعتمد السياسات الاكاديمية السابقة والتي شكلت مع الازمات المالية وادارة المنطقة التعليمية برمتها، فشلا ذريعا”.
وقال “ليس هناك في خطة المجلس الاكاديمية اهداف محددة يتم السعي لتحقيقها، وليس هناك في قرار القاضي اي وسائل توضح كيف يمكن فصل النواحي الاكاديمية عن المالية”.
Leave a Reply