ديربورن – وافق مجلس ديربورن التربوي الإثنين الماضي على استفتاء سكان المدينة في انتخابات الخامس من تشرين الثاني (نوفمبر) حول مشروع تمويل ميزانية مدارس ديربورن العامة بإصدار سندات «سمارت» بقيمة 76 مليون دولار ستنفق لتحسين ظروف السلامة وتطوير المعدات التكنولوجية في المباني المدرسية بمدينة ديربورن.
وقد صوت جميع أعضاء المجلس السبعة لوضع الاقتراح على لائحة الإقتراع في الانتخابات القادمة من أجل إعطاء مزيد من الوقت لمسؤولي المنطقة التعليمية للاجتماع بسكان المدينة وسماع آرائهم حول مقترح السندات.
ويحث مسؤولو المنطقة التعليمية الناخبين في ديربورن على الموافقة على مشروع الميزانية المدعوم بأموال دافعي الضرائب والذي ستنفق أمواله على مدى العقدين المقبلين للمساعدة في تنفيذ المشاريع الكبرى، بما في ذلك ٦٠٠ ألف دولار ستخصص لمشاريع تحسين السلامة العامة، و٨٠٠ ألف لمشاريع الصيانة، إضافة الى 3,6 مليون دولار ستخصص لشراء ثلاثين حافلة جديدة، و٢1 مليون دولار للتطوير التكنولوجي. وسيخصص ما تبقى من السندات لمشاريع إضافية حسب الحاجة.
وقبل التصويت، اقترح عضو المجلس جيمس سكولماستر طرح مشروع السندات لإستفتاء الناخبين في الإنتخابات التمهيدية التي ستقام في السادس من آب (أغسطس) لإفساح المجال أمام المدارس العامة للحصول على التمويل اللازم بأسرع وقت ممكن، بحال موافقة الناخبين على المقترح، وأضاف «سوف يمكّننا ذلك من الحد من عملية تسريح الموظفين عبر توفير مزيد من الدولارات في موازنتنا العامة». كما أكد سكولماستر بأن انخفاض سعر الفائدة في سوق السندات في الوقت الراهن كان احد العوامل الحاسمة وراء تعجيل المقترح الذي قوبل برفض الأعضاء بسبب ضيق الوقت. وقد عارض اقتراح سكولماستر كل من أعضاء المجلس حسين بري، آيمي شولتز (بلاكبورن)، جوزيف غيدو وروكسان ماكدونالد، مشيرين إلى أنهم يفضلون موعدا لاحقا للانتخابات. وقال بري «منذ اجتماعنا الأخير، قمت بالاستماع الى آراء بعض الممواطنين وأعتقد بكل صدق اننا نستعجل هذه المسألة، ونحن بحاجة الى الاستماع الى مزيد من الناس عندما نطلب منهم ان يصوتوا على مثل هذه المشاريع الكبرى». وأضاف حسين بري «إن الناس ليس لديهم معلومات كافية.. هم سيساندوننا لكنهم يحتاجون للمعلومات».
من جانبه، قال براين ويستون مدير عام مدارس ديربورن الحكومية إن مسؤولين من المنطقة التعليمية بدأوا بالإجتماع مع المعلمين والموظفين والآباء والأمهات، وعموم الناس بداية من الأسبوع الماضي لمناقشة مقترح السندات. وبالإضافة إلى ذلك، وفرت المنطقة التعليمية موقعا على شبكة الانترنت مخصصاً لتوفير المعلومات للجمهور العام.
وكشف استطلاع على الانترنت شارك فيه حوالي 105 من سكان مدينة ديربورن أن 28 بالمئة من المشاركين في الاستطلاع يفضلون أن يجري الإستفتاء في تشرين الثاني، فيما رأى حوالي 24 بالمئة ضرورة اجراء الانتخابات في آب، حسبما كشف ديفيد موستونين، منسق الاتصالات لمدارس ديربورن العامة. الذي كشف أن نصف المستطلعين لم يحددوا أياً من الموعدين.
ووافقت شُولتز (بلاكورن) على ما ذهب اليه بري، مشيرة إلى أن المبرر لعقد الانتخابات في آب من أجل توفير بعض المال للمساعدة في تخفيف عدد المسرحين من العمل، مبرر خاطئ لأن أموال صناديق السندات لا يمكن أن تستخدم لأغراض عامة. وقد وافق العضو غيدو آراء شولتز، مشيرا إلى ان تنظيم الإستفتاء في تشرين الثاني من شأنه أن يزيد من إقبال الناخبين، وقال «أنا مساند لمقترح مشروع السندات، ولكن أعتقد أن التوقيت الأفضل هو في إطار الانتخابات العامة» وليس التمهيدية.
وبعد معارضة أعضاء المجلس، عدّل سكولماستر مقترحه موافقاً على طلب إجراء الإستفتاء في الخريف ليتحقق بذلك إجماع أعضاء المجلس.وتمنى ويستون أن تقدم قائمة كاملة لمشاريع السندات للمجلس التربوي قبل 13 أيار (مايو) المقبل. ووفق موستونين، فإن الموافقة على مقترح السندات لن يرفع من نسبة الضرائب العقارية المخصصة لمدارس ديربورن العامة (الميليج) عند ٥.٨١ بالألف (مل). للمزيد من المعلومات وطرح التعليقات والأسئلة والانخراط في حوار بناء حول الإستفتاء، زيارة موقع إلكتروني مخصص لسندات «سمارت» 2013 على العنوان التالي:
iblog.dearbornschools.org/2013bond
Leave a Reply