ديربورن – خاص “صدى الوطن”
أقر أعضاء المجلس التعليمي في مدينة ديربورن ميزانية العام الدراسي المقبل بدون تعليق خلال اجتماع عقدوه مؤخرا، وقبل الاستماع الى تقرير حول جهود لتوحيد برامج القراءة في المرحلة الابتدائية في القطاع المدرسي.
وتتضمن ميزانية الأموال العامة ما يقدر بـ 164 مليون دولار من العوائد وخمسة ملايين دولار من الأموال المتبقية.
ومن ضمن هذا المبلغ سيتم انفاق 99 مليون دولار على الرواتب والأجور و44 مليون دولار على الاستفادات الوظيفية.
وتتضمن الأموال الأخرى 24 مليون دولار من البرامج الممولة وتسعة ملايين دولار لصندوق برنامج المركز و23 مليون دولار من أموال الدين التقاعدي وسبعة ملايين دولار لخدمة الطعام ومليوني دولار لتعليم الكبار.
وتبلغ القيمة الاجمالية للميزانية 277 مليون دولار.
وقال مدير عام المدارس برايان وستون إن المشرعين كانوا قد صرحوا بأنهم سيقرون ميزانية الولاية بحلول الأول من تموز (يوليو) عندما تبدأ السنة المالية الجديدة للمدارس غير أنهم لم ينهوا شيئا حتى 28 حزيران (يونيو) الماضي، تاريخ انعقاد جلسة المجلس التعليمي. ووعد وستون بابلاغ المجلس بآخر التطورات فور تبلغ المسؤولين الاداريين بتفاصيل حول تمويل المدارس.
وتضمنت الميزانية التي تم الاتفاق حولها اقتطاعات مقترحة من الأموال المخصصة للطالب الواحد والتي لا تزال موضع بحث.
وجرى خلال اجتماع المجلس التعليمي في 28 حزيران (يونيو) الماضي استعراض تفاصيل اضافية حول برنامج القراءة في المرحلة الابتدائية والذي يطلق عليه “اطار عمل التعلم المتوازن الجديد” وسيستخدم في المدارس الابتدائية اعتبارا من الخريف القادم.
وقالت مساعدة مدير عام المدارس نورما جين ساس المشرفة على التعليم الابتدائي ان البرنامج الجديد يستخدم أفضل أجزاء برامج تعلم القراءة الأولى التي كانت تستخدمها مدارس القطاع وتدمجها في نظام واحد. أضافت إنه في الحقيقة يدمج الأجود من بين البرامج السابقة.
ويرتكز “برنامج اطار العمل” على تقديم المدرسين سلسلة من الدورس المصغرة للطلاب، يستغرق الواحد منها بضعة دقائق فقط. وتفصل بين هذه الدروس نشاطات من نوع القراءة المستقلة أو الكتابة لأجل تعزيز الفكرة الأساسية واتاحة المجال للمدرس بأن يعمل مع مجموعة صغيرة وفق ما أعلنت ريتا روش مديرة مدرسة “ماكولو-يونس”.
وقالت روش إن البرنامج الجديد يدمج تعليمات وفق تخمين الولاية ومستويات التعليم المتعارف عليها. وسوف يرفع البرنامج الجديد مستوى الجدية والانضباط مما يساعد الطلاب على قراءة أطول والحصول على فهم أفضل، فيما هم يحسنون من مستوى كتابتهم ومهارات التواصل.
وسوف تتلقى نواة من المدرسين التدريب على هذا لبرنامج في خلال شهر تموز (يوليو) ومن بعدها سيتاح لمعظم المدرسين بعض التطوير المهني حول البرنامج الجديد في خلال شهر آب (أغسطس) وهناك توافق في أوساط المطلعين على البرنامج الجديد أن القطاع المدرسي بحاجة الى مزيد من الكتب حول موضوعات متنوعة وعلى مستويات متعددة للمساعدة في انجاح البرنامج.
وفالت ساس إن الأمر الأساسي يتمثل بحصول الطلاب على كتب في مستواهم.
وأضافت يسعى البرنامج الى منح الطلاب الوقت الكافي لقراءة الموضوعات التي يحبونها، عوضا عن جعل الطلاب يشعرون بأن القراءة هي مجرد واجب عليهم تأديته.
وأجابت ساس على سؤال لأحد اعضاء المجلس التعليمي بقولها ان النظام الجديد للقراءة يساعد المدرسين على تعلم تقنيات تطبيقية يفترض أن تساعدهم على التفاعل مع أحجام أوسع للصفوف الدارسية التي يتصدون لمهمة التعليم فيها.
وأوضحت ساس أن هذه العملية تستغرق وقتا في بداية العام التطبيقي لهذا البرنامج.
ويتوجب على المدرسين العمل لتعليم الطلاب كيف يكتبون ويقرأون أو يتمون واجباتهم التعليمية بمفردهم.
وقالت عضوة المجلس التعليمي ماري بتليشكوف إنها تتذكر الأطفال في الحي الذي كانت تقطن فيه في سيتينات القرن الماضي عندما كانوا يشتركون في مسابقات مطالعة صيفية لأنه لم يكن لديهم الشيء الكثير ليفعلوه. وقال العضو في المجلس التعليمي جيمس سكول ماسترز إن البرنامج يساعد اذا قام الأهالي أنفسهم بنشاطات مطالعة ليكونوا قدوة لأطفالهم في هذا المضمار.
Leave a Reply