أقام المجمع الإسلامي الثقافي في مدينة ديرورن حفل عشاء تكريمي مساء الأربعاء الماضي في مركزه في مدينة ديربورن لمجموعة من قدامى المؤسسين والناشطين في العمل الإسلامي في مؤسستي المركز الإسلامي والمجمع الثقافي الإسلامي.
والمكرمون هم الحاج حسين حمود، الحاج حسين مقلد، والحاج علي أحمد مقلد، والحاج شفيق موسى (من مؤسسي المركز الإسلامي في أميركا)، والحاج علي بزي وزجته الحاجة أم محمد بزي والحاج فياض فياض شاهين (من مؤسسي وقدامى العاملين في المجمع الإسلامي الثقافي).
وتحدث في مستهل الحفل الأمين العام السابق للمجمع الحاج موسى قدوح مرحباً، وتناول أهمية العمل التطوعي في المؤسسات والمراكز الإسلامية منوهاً بسير المكرمين وبمبادرة مرشد المجمع الإسلامي الشيخ عبداللطيف بري لتكريمهم وما يحمله هذا التكريم من معاني العرفان والتقدير لجهودهم عبر السنوات الطويلة.
ثم تحدث الشيخ عبداللطيف مستهلاً باستذكار أيام الطفولة والشباب في تبنين الجنوبية برفقة شقيق المكرم الحاج حسين مقلد الأستاذ الراحل فريد مقلد، ومسلطاً الضوء على تلك الحقبة وذكرياتها وصولاً إلى قدومه إلى الولايات المتحدة وتعرفه على الحاج حسين مقلد وزميله ورفيق عمره الاغترابي الحاج حسين حمود ودورهما إلى جانب الحاج علي مقلد والحاج شفيق موسى في مرحلة التأسيس الأولى للمركز الإسلامي في أميركا.
كما نوه الشيخ بري بجهود كل من المربي الحاج الأستاذ علي بري زوجته الحاجة أم محمد بزي والحاج فياض شاهين وباقي العاملين الراحلين والأحياء في مرحلة تأسيس المجمع الإسلامي الثقافي. وتناول الشيخ بري المعاني السامية للعمل في سبيل إرساء دعائم المؤسسات الإسلامية في المغترب الأميركي، مؤكداً أن الأثر الذي تتركه هذه الكوكبة من العاملين الباذلين من أموالهم وأوقاتهم وعرق جبينهم لا يمكن أن يزول بزوال الأشخاص ”لأن عملهم هو لله وما لله ينمو”.
وكانت كلمات شكر باسم المكرمين لكل من الحاج علي بزي والحاج حسين حمود والحاج حسين مقلد، شكروا فيها مرشد المجمع الإسلامي الشيخ عبداللطيف بري على مبادرته واستعرضوا أهم المحطات في المراحل التأسيسية لكل من المركز الإسلامي والمجمع الإسلامي الثقافي والدعوة إلى ترسيخ وتمكين دعائم المؤسسات الإسلامية التي بناها الآباء لاستمرار مسيرتها على أيدي الأبناء.
Leave a Reply