كيم وورثي سيدة صعبة المراس وعاملة دؤوبة كمدعية عامة لمقاطعة «وين» لقد زادت شهرتها بعد ان أطلقت صفارة البدء بمحاكمة رئيس بلدية ديترويت الأسبق القابع بالسجن كوامي كلباتريك.
واليوم تزداد وورثي شهرة بعد احتمال نشر قصتها من خلال مسلسل تلفزيوني درامي إلى جمهور أوسع من مقاطعة «وين» بكثير.
فقد ذكر الموقع الإخباري deadline.com، يوم الثلاثاء الماضي ان الممثلة فـيولا ديفـيس، نجمة الدراما الناجحة التي تبثها شبكة «أي بي سي» التلفزيونية على المستوى الوطني وعنوانها «كيف تفلت من الجريمة»، تخطط لإنتاج مشروع تلفزيوني درامي للشبكة ذاتها تتمحور حول شخصية محامية قوية. اما المحامية القوية التي ألهمت هذا المشروع فهي كيم وورثي، المصنفة حسب الموقع الإخباري بأنها «أقوى امرأة فـي ديترويت».
الدراما التلفزيونية، بعنوان «الإدانة»، لا تزال فـي مراحلها المبكرة. يجري إنتاجها من قبل ديفـيس وزوجها وشريك آخر هو جوليوس تينون جنباً إلى جنب مع المنتجة ديبرا مارتن تشيس، التي يشمل عملها السابق المعروف تصوير مشهد فـي ديترويت من بطولة المغنية الراحلة ويتني هيوستن فـي فـيلم«البريق»(سباركل).
ووفقاً للموقع أيضاً فإنَّ وورثي ستكون مستشارة للمشروع. وورثي هي أول أفريقية أميركية وأول امرأة تتولى منصب المدعي العام فـي المقاطعة، واكتسبت سمعة باعتبارها شخصية قوية وموثوقة فـي الولاية وعلى المستوى القانوني الوطني العام.
فـي عام ٢٠٠٨، حصلت على إشادة واسعة من قبل الخبراء القانونيين بعد قيادتها صفقة صعبة فـي المفاوضات التي أدت إلى إقرار رئيس بلدية ديترويت الأسبق كوامي كيلباتريك، بذنبه فـي الجنح المنسوبة اليه. و فـي شهر فبراير الماضي أظهرت وورثي مراساً وموهبة بجلب الإنتباه إلى قضية عامة. فقد قامت بتجنيد الممثلة ماريسكا هارغيتاي من مسلسل «القانون والنظام: وحدة الضحايا الخاصة» الذي تبثه شبكة «أنْ بي سي» التلفزيونية، لكي تأتي إلى ديترويت من أجل محاولة الحصول على التمويل والتشريعات اللازمة لمعالجة ١١ الف أدلة اغتصاب متراكمة لم تُفحص وموجودة فـي مستودعات الشرطة.
Leave a Reply