واشنطن – نيويورك ولندن وباريس وطوكيو هي المدن “الأكثر نفوذاً” في العالم، بسبب نشاطها الاقتصادي أو السياسي أو الفكري، ما يجعلها “أماكن مثالية للعيش”.
ووفقاً لمسح أجرته شركة “نايت فرانك” المتخصصة في مجال الاستشارات العقارية، تبيّن أن مدناً أخرى، بينها برلين وبكين “لا يمكن تجاهلها أيضاً”.
وأشار التقرير إلى أنه يمكن قياس معايير القوة والنفوذ استناداً إلى أربع نواح تتعلق بالنشاط الاقتصادي والقوة السياسية وقاعدة المعرفة ونوعية الحياة، مضيفاً أن نيويورك تتقدم بقية مدن العالم في هذا الإطار، وبأنها تقدمت على لندن التي قلبت المعادلة لمصلحتها في 2009.
ولفت التقرير أيضاً إلى أن نيويورك ولندن وباريس وطوكيو ظلت متقدمة على غيرها وحافظت على موقعها في وجه التنافس الذي تمثله مدينة لوس أنجلوس.
وتحاول مدينة أوروبية هي برلين الانضمام إلى قائمة المدن العشر الأولى في العالم، بسبب نوعية الحياة ومستواها التي توفرها لقاطنيها وقوتها الاقتصادية والسياسية، وجاء ترتيبها في المرتبة الثامنة، بعدما كانت في المرتبة الـ13، وهي تأتي في المرتبة ما بعد باريس من ناحية نوعية الحياة.
وظهرت بكين كثاني أعلى متسلق لسلم المدن ذات النفوذ الاقتصادي والسياسي، فهي تحتل المرتبة التاسعة، بعدما كانت في المرتبة 12 في 2009. ولفت التقرير إلى أن ستاً من بين المدن الاقتصادية العشر الأولى موجودة في آسيا، وهي طوكيو وسنغافورة وهونغ كونغ وشنغهاي وبكين وسيول.
Leave a Reply