واشنطن – أظهر التحديث الأخير للرصد السنوي حول مستقبل تعاطي المخدرات لدى شباب أميركا، أن نسبة تعاطي المخدرات والكحول والتدخين في سن المراهقة انخفضت إلى أدنى مستوياتها، وذلك بعد أن تم استبدالها بتدخين الماريجوانا. واشارت الدراسة إلى أن نسبة تدخين السجائر التي تحتوي على النيكوتين انخفضت بمعدل قياسي، ما يشكل خبراً ساراً للمختصين الذين كانوا يتخوفون من تباطؤ الإنخفاض في السنوات الأخيرة.
وقالت الدكتورة نورا فولكو، مديرة المعهد الوطني حول تعاطي المخدرات: “المراهقون يعمدون إلى استهلاك منتجات التبغ الأخرى بمستويات مرتفعة، وهذا يسلط الضوء على الحاجة الملحة للحفاظ على جهود الوقاية القوية ضد التدخين في سن المراهقة”.
ووجدت الدراسة أن إساءة استخدام المراهقين للعقاقير الطبية قد انخفض أيضاً، لأن الحصول على الأدوية أصبح أكثر صعوبة، خصوصاً حبوب الـ”فايكودين” وهو المسكن الأكثر استخداماً، والذي يسيء المراهقون استهلاكه بشكل غير قانوني. إضافة إلى ذلك، أظهرت النتائج انخفاضاً مستمراً في تعاطي الكوكايين وسوء استخدام أدوية البرد والسعال.
وقال جاغ ديفيس، مدير نشر “تحالف سياسة الوقاية من المخدرات”: “التراجع في تدخين السجائر هو نبأ عظيم، ليس فقط لأنها أكثر أنواع الإدمان فتكاً، بل أيضاً لأنه يكشف عن أن التنظيم القانوني والتعليم للوقاية من المخدرات هو أكثر فعالية من الحظر والتجريم”.
Leave a Reply