ديربورن – بدعوة من ناشر صحيفة “صدى الوطن” الزميل أسامة السبلاني، استضاف النادي اللبناني الأميركي في مدينة ديربورن، مساء الاثنين الماضي، المرشحة الديمقراطية لمنصب سكرتارية الولاية جوسلين بنسون، بحضور نشطاء وفعاليات ورجال أعمال عرب أميركيين.
وقام السبلاني بتقديم المرشحة بنسون المعروفة بدفاعها عن حقوق الناخبين على المستوى الوطني، وأستاذة مادة القانون في جامعة “وين ستايت”، ودعاها للحديث عن برنامجها الانتخابي في حملتها لتبوؤ منصب سكرتارية الولاية في انتخابات تشرين الثاني (نوفمبر)، إثر مغادرة سكرتارية الولاية الحالية، الجمهورية تيري لين، منصبها بسبب قانون تحديد الولاية الذي لم يسمح لها بالترشح لولاية ثالثة.
وفي بداية حديثها عبرت بنسون عن شكرها للقائمين على إعداد اللقاء، وضرورة التوجه والتواصل مع الجالية العربية، ثم سردت بعض المحطات الهامة في سيرتها المهنية والأكاديمية.
ونوهت بنسون إلى أنها عكفت في بداية عملها المهني على التحري عن مجموعات الكراهية وجرائم الكراهية في ولاية آلاباما. كما أشارت إلى خبرتها في القانون الانتخابي وعملها على البرامج الانتخابية على المستويين المحلي والوطني، لصالح الحزب الديمقراطي وفي صفوف غير حزبية أخرى منذ العام 2004. وأضافت “إن مجال اختصاصي هو حماية الصوت الانتخابي بالطريقة التي أقدر عليها”.
وقالت بنسون “قررت الترشح لمنصب سكرتارية الولاية بعد تعرفي على أشخاص تولوا هذا المنصب في مختلف أنحاء البلاد مع إدراكي لمدى أهمية هذا المنصب في الحفاظ على انتخابات عادلة ونزيهة وديمقراطية”.
وعبّرت بنسون عن أملها في تحديث عملية تسجيل الناخبين وفي حماية إجراءات التصويت المبكر وضمان تطوير عملية التصويت الغيابي.
وحول إصدار وتنظيم رخص القيادة، قالت بنسون “إن مواد التثقيف الخاصة بالسائقين يلزمها تحديث، فالمواد التثقيفية الحالية لا تتضمن أية معلومات عن كتابة الرسائل الهاتفية ومخاطرها خلال القيادة”.
ورداً على سؤال “صدى الوطن” حول إصدار شهادات السياقة للمهاجرين غير الشرعيين، قالت بنسون: “إن القانون يحظر هذا الأمر بوضوح”، ولكنها عبرت عن التزامها بالعمل والالتقاء مع مؤسسات المجتمع المدني وتجمعات المهاجرين لبحث هذه المسائل، لبحث قضايا تتعلق بالسلامة العامة، بشرط ألا تتعارض مع القانون. وأضافت: “سيكون علي تنفيذ القانون، كما هو منصوص عليه والذي يفيد بوضوح بأنه لا يمكنك الحصول على رخصة القيادة إذا لم تكن لديك الوثائق الملائمة”. غير أن بنسون أكملت بقولها “إنني بالتأكيد مستعدة للعمل مع الجميع لضمان أننا نقوم بكل ما يمكننا القيام به للحفاظ على السلامة فوق الطرقات وبأننا نقوم بكل شيء في مقدورنا للمساعدة على دراسة طلبات الحصول على رخص القيادة بشكل ملائم”. وتابعت “في حال نجاحي في الانتخابات سالتزم بعكس الواقع الحضاري المتنوع في الولاية”.
تجدر الإشارة إلى أن حملة بنسون الانتخابية تصدرت قائمة الحملات الانتخابية الأخرى، من حيث جمع التبرعات المبكرة، إذ نجحت في جمع 228 ألف دولار خلال العام 2009. وحصلت أيضا على دعم عدد من النقابات، مثل “اتحاد المدرسين الأميركيين” وبعض المشرعين الأميركيين مثل عضو الكونغرس جون كونيورز وعضو مجلس نواب الولاية رشيدة طليب.
كما أنه من المقرر أن تلتقي المرشحة بنسون مع الجالية العربية في 26 آذار (مارس) الحالي، في المتحف العربي الأميركي في مدينة ديربورن، لجمع مزيد من التبرعات لدعم حملتها الانتخابية، وسيعتمد الحزب الديمقراطي مرشحا لمنصب السكرتارية في ١٨ نيسان (أبريل) القادم
Leave a Reply