المرشحون الديمقراطيون للرئاسة فـي سطور

– هيلاري كلينتون (60 عاما)، سناتور عن نيويورك وزوجة الرئيس السابق بيل كلينتون (1993-2001). ترجح استطلاعات الرأي ان تكون اول امرأة في سدة الرئاسة الاميركية وهي تتقدم بفارق كبير على منافسيها الديمقراطيين. جمعت اكبر قدر من التمويل في حملتها الانتخابية ولها فريق مستشارين محنكين. ينتقدها اخصامها لتصويتها العام 2002 تأييدا لشن الحرب وهي تؤيد الانسحاب من العراق دون ان تحدد جدولا زمنيا لذلك. تؤيد عقوبة الاعدام وتشديد اجراءات الرقابة على الهجرة غير الشرعية وتدعو الى توسيع نطاق الضمان الصحي على طراز النظام الذي سعى بيل كلينتون دون جدوى لفرضه خلال ولايته الاولى.

– باراك اوباما (46 عاما)، سناتور عن ايلينوي (شمال) مولود من اب كيني وام من كنساس، هو اول مرشح اسود يحظى بفرص جدية في الفوز بالرئاسة الاميركية اذا ما تخطى المرحلة الاولى وفاز بترشيح حزبه. كان نجم المؤتمر الديمقراطي عام 2004 حيث لمع بخطاب اثار تأييدا قويا بين المندوبين. كان منذ البداية من معارضي الحرب على العراق وهو يعتزم التشديد على هذا الاختلاف في وجهات النظر بينه وبين هيلاري كلينتون التي يعتبر اخطر منافسيها.

– جون ادواردز (54 عاما)، سناتور سابق عن كارولاينا الشمالية (جنوب شرق)، كان مرشح جون كيري لمنصب نائب الرئيس في الانتخابات الرئاسية 2004. يدافع عن الطبقات الوسطى التي تعاني مصاعب اقتصادية وقد تلقى دعم العديد من الاتحادات النقابية. يندد باستمرار وبنبرة شعبوية احيانا

بـ«الاميركتين»، اميركا الاثرياء واميركا الفقراء. مؤيد لسحب القوات الاميركية من العراق. تمويله اقل بكثير من تمويل خصميه الاكبرين وقد يضطر الى الخروج من السباق في حال لم يكن اداؤه جيدا في اولى الانتخابات التمهيدية.

– بيل ريتشاردسون (59 عاما)، حاكم نيو مكسيكو (جنوب غرب)، عين في الماضي وزيرا للطاقة في عهد بيل كلينتون ومندوبا اميركيا لدى الامم المتحدة. قد يكون اول رئيس متحدر من اميركا اللاتينية في حال فوزه بالترشيح الديمقراطي، لكن فرصه ضئيلة ان لم تكن معدومة في مواجهة تفوق كلينتون واوباما وقد جمع كل منهما مبالغ لتمويل حملته تفوق ما جمعه هو بستة اضعاف.

– كريستوفر دود (63 عاما)، سناتور عن كونيتيكت (شمال شرق) ورئيس اللجنة المصرفية الواسعة النفوذ في مجلس الشيوخ. ابن تومامن البروز خلال الحملة الانتخابية.

– دينيس كوسينيتش (60 عاما)، نائب عن اوهايو (شمال)، هو من الشخصيات الملفتة في صفوف الديمقراطيين حيث يمثل الجناح اليساري س دود القاضي في محاكمة نورمبرغ للقادة النازيين. لم يتمكن من الحزب. كان ناشطا متحمسا لوقف الحرب في العراق. ترشح لتمثيل حزبه في انتخابات 2004 ومعروف بمواقفه المؤيدة للعرب والفلسطينيين بشكل خاص.- مايك غرافل (77 عاما)، سناتور سابق عن ألاسكا متحدر من والدين كنديين يتكلمان الفرنسية. هو من دعاة السلام ومعارض للحرب على العراق ويعتبر انها كانت خاسرة منذ اليوم الذي قرر فيه بوش اجتياح هذا البلد. مواقفه قريبة من الخضر في العديد من المواضيع وشعبيته بين الديمقراطيين لا تتخطى اقلية ضئيلة جدا.- جوزف بيدن (64 عاما)، سناتور عن ولاية ديلاوير (شرق) ورئيس لجنة الشؤون الخارجية في مجلس الشيوخ. هو من اقطاب الحزب الديموقراطي القدامى غير ان فرصه في الفوز ضئيلة.