ديربورن – «صدى الوطن»
أقدم المشتبه به الثاني فـي حادثة محاولة اقتحام مبنى صحيفة «صدى الوطن»، على تسليم نفسه للشرطة يوم الإثنين الماضي.
ومثل المتهم كاوين باول (22 عاماً) من سكان مدينة تايلور، أمام قاضي محكمة ديربورن وليام هالتغرين يوم الثلاثاء حيث وجهت له عدة تهم جنائية من بينها الاعتداء على ملكية خاصة ومحاولة اقتحام بهدف السطو.
وكان المشبوهان قد قاما خلال ساعات الصباح الأولى من يوم الجمعة 11 من آذار (مارس) بمحاولة السطو على مبنى الصحيفة، فـي الوقت الذي كان فـيه فريق العمل منكبا على وضع اللمسات الأخير لعدد ذلك الأسبوع. وقد باءت محاولة المهاجمين بالفشل لعدم تمكنهما من كسر الباب الخلفـي المضاد للرصاص بعد أن استعصى على المطرقة التي استخدمها أحدهما لاقتحام قاعة الاجتماعات فـي الطابق السفلي، فلاذا بالفرار على الفور حسب ما أظهرت كاميرات المراقبة.
وقال مصدر فـي الشرطة إن الدافع وراء الاعتداء هو السرقة، وإن المهاجمين كانا يحاولان سرقة جهاز كمبيوتر محمول كان قريبا ومرئيا من خلال الباب الزجاجي الذي حاولا تحطيمه.
وكان المتهم الثاني دياندري باي (20 عاماً) قد مثل أمام محكمة ديربورن بعد مرور أقل من أسبوع على ارتكابه جريمته، حيث وجهت له أربع تهم جنائية على أن يتم تحديد موعد لاحق للبدء بمحاكمته.
ومثل باي، من سكان ديترويت، أمام القاضي مارك سومرز الذي حدد له كفالة بقيمة 25 ألف دولار، رغم أن المتهم مفرج عنه وتحت المراقبة بتهمة ارتكاب سرقة فـي مدينة ليفونيا.
من ناحيته، شكر ناشر الصحيفة الزميل أسامة السبلاني شرطة ديربورن على استجابتها السريعة، كما شكر قائد الشرطة رونالد حداد الذي عبّر عن قلقه وتضامنه مع الصحيفة وأشاد بجهوده وتفانيه من أجل تأمين سكان المدينة.
واعتبر أن القبض على المشتبهين خلال وقت قصير نسبياً من شأنه أن يردع المجرمين عن استهداف مدينة ديربورن فـي المستقبل.
كما عبر عن امتنانه للقراء، ولوسائل الإعلام المحلية التي غطت خبر الاعتداء، وكذلك لجميع المسؤولين المحليين والحكوميين الذين أعربوا عن قلقهم لما تعرضت له الصحيفة، وأبدوا اهتماما مشكورا بسلامة العاملين فـيها.
Leave a Reply