المنامة – تصاعد التوتر في البحرين خلال الأسبوع الماضي، إلى مستويات مقلقة في الشارع كما في المجال السياسي، فقد أعلنت سبع جمعيات بحرينية خارجة عن إطار المعارضة التقليدية ائتلافا جديدا يدعو إلى إقامة نظام جمهوري في البلاد. وأعلنت الجمعيات التي يوصف بعضها بـ”التشدد”، وهي “الحق” و”وفا” و”الحرية”، في بيان مشترك من دوار اللؤلؤة، موقع مرابطة المعتصمين منذ 14 شباط (فبراير) الماضي، تشكيل “التحالف من أجل الجمهورية”. وجاء في البيان أن “التحالف الثلاثي يتبنى خيار إسقاط النظام القائم في البحرين وتأسيس نظام ديموقراطي جمهوري”.
وقال زعيم “الحق” حسن مشيمع الذي عاد من لندن الشهر الماضي بعد عفو ملكي شمله، إن “الأمر يعود إلى الشعب في الشارع ليقرر مدى المطالب. الخيارات تشمل: إطاحة الملكية أو السماح لها بالاستمرار بشكل محدود ينقل معظم سلطاتها السياسية إلى البرلمان المنتخب”. وأضاف مشيمع “نحن لا نحاول الحؤول دون البدائل. الأمر يعود إلى الشارع… لا أحد يستطيع أن يفرض أية مطالب على الشارع، لا انا ولا أي زعيم من المعارضة”.
من جهته، أعلن زعيم “تجمع الوحدة الوطنية” الموالي الشيخ عبد اللطيف المحمود إن هناك اتفاقا بين الاطراف الثلاثة (الحكومة والمعارضة والتجمع) على حلول استراتيجية للمشكلات التي تواجه البحرين سواء السياسية او الاقتصادية والاجتماعية، مضيفا “ان الاولوية من وجهة نظري هي للمسألة الدستورية”. وتقول المعارضة البحرينية التي تنظم بشكل دائم تظاهرات حاشدة فاقت كل التوقعات ان المتربصين بـ”حركة اللؤلؤ” “يحاولون جاهدين نصب الكمائن الطائفية لها”.
Leave a Reply