القاهرة – رفعت المعارضة الوطنية في مصر سقف التحدّي في وجه نظام «الإخوان المسلمين»، إذ رفضت يوم أمس دعوة وجهتها إليها الجمعية التأسيسية للحوار حول المواد الخلافية في مشروع الدستور، تزامناً مع المسيرات الحاشدة التي شهدتها القاهرة والمحافظات الأخرى رفضاً لدستور «الإخوان» والتزوير الذي شاب الجولة الأولى من الاستفتاء، الذي تبدو جولته الثانية المرتقبة يوم السبت المقبل مهددة بمقاطعة مزيد من القضاة، بعد رفض نادي قضاة مجلس الدولة والنيابات الإدارية الإشراف على عمل لجان التصويت. ورفضت «جبهة الإنقاذ» المعارضة، دعوة الجمعية التأسيسية للحوار مع القوى الوطنية في ظل «الانتهاكات الصريحة والواضحة التي شابت الجولة الأولى من الاستفتاء على مشروع الدستور»، معتبرة أن «هذه الدعوة باطلة، ويُراد بها باطل، باعتبارها دعوة للمراوغة، ومحاولة لخداع الرأي العام المصري، خصوصاً أن الجمعية التأسيسية في حكم المنحلة بعد تسليمها مسودة الدستور إلى الرئيس محمد مرسي».
Leave a Reply