الرباط – عوض المغرب آخر دفعة من ضحايا انتهاكات حقوق الإنسان التي وقعت إبان فترة حكم الملك الراحل الحسن الثاني، وذلك حسبما ذكر المجلس الاستشاري لحقوق الإنسان المغربي.
ومن عوضوا مجموعة تضم تلاميذ مدارس ثانوية سابقين وعمالا ومتسولين ومشردين أوقفوا في الدار البيضاء عام ١٩٧١ في حملة أمنية سبقت مؤتمرا إسلاميا حسب المجلس الاستشاري لحقوق الإنسان.
وسجنت المجموعة ثلاث سنوات في جنوب المغرب، وتوفي سبعة في السجن.
وقال رئيس المجلس الاستشاري لحقوق الإنسان أحمد حرزني إن مجلسه أكد “مسؤولية الدولة” في هذه القضية.
وحكم الحسن الثاني من ١٩٦١ إلى ١٩٩٩، وتعرف جهات سياسية وإعلامية فترته بـ”سنوات الرصاص” بسبب الانتهاكات الحقوقية التي شابتها.
Leave a Reply