تستعد مصر لأسبوع جديد من المواجهات بين المظاهرات الشعبية وأنصار «الإخوان المسلمين» بعد الدعوة التي وجهتها أكثر من 21 حركة وحزباً سياسياً إلى التظاهر أمام المقر العام للجماعة في ضاحية المقطم المطلة على القاهرة القديمة، رداً على اعتداء أعضاء من «الإخوان» على متظاهرين سلميين، بينهم نساء، وصحافيوين يمارسون مهامهم يوم السبت الماضي. وبدا واضحا أن التوتر والقلق من التظاهرات وحجمها قد ضربا عصباً حساساً لدى الجماعة، جعلها تعقد مؤتمراً صحافيا، لترد فيه على الاتهامات الموثقة بمقاطع الفيديو والصور الفوتوغرافية، والتي تثبت اعتداء أعضائها على المتظاهرين وخاصة السيدات منهم، والصحافيين. أما المرشد العام لـ«الإخوان» محمد بديع، الذي غاب عن المؤتمر، فوصف التظاهر أمام مكتب الإرشاد بـ«استكمال العدوان على الجماعة».
Leave a Reply