بيروت – هي فاجعة من الصعب استيعابها، عندما يفقد لبنان أحد أهم وجوه الفن والتمثيل فـيه… وجه ألفه الجمهور فـي أدوار كوميدية ودرامية، حوّلت عصام بريدي اسما لا بد من أن يكون حاضرا فـي الأعمال الناجحة.
عندما نتذكر هذه العفوية والصدق، تصعب فكرة تصديق أن عصام بريدي خطفه الموت من دون سابق إنذار، وأن رصيده الناجح فـي المسرح والسينما والتلفزيون، بات أرشيفا لاسم حقق نجاحا لافتا، وكان يعد بالمزيد.
عصام بريدي درس التمثيل بين لبنان وفرنسا، وهو اليوم مدرس فـي جامعتين لبنانيتين، إيمانا منه بقدرة الجيل الشاب على تصدير مواهب فنية.
جيل اعتاد أن ينتظر آدم وحوا كل ليلة فـي المحطة الكوميدية الثابتة التي قربته من الجمهور، وانتظره فـي عشرات الأعمال التلفزيونية نذكر منها: زفة، لو، أجيال، عصر الحريم، الغالبون، مدام كارمن، عيون الأمل، والكثير الكثير من الأدوار التي حملها إلى المشاهد بصدق وأمانة.
عصام انطلق أيضا فـي مسيرة غنائية بعد دراسته الغناء الشرقي فـي المعهد العالي للموسيقى، وتخرج من برنامج استديو الفن عام ألفـين وواحد عن فئة الأغنية الطربية، ليضيف إلى موهبته التمثيلية موهبة غنائية، تجعله يستحق صفة الشمولية الفنية.
مع شقيقه الإعلامي الزميل وسام بريدي، شكلا ثنائية ناجحة تكرست فـي أكثر من مكان وفـي أكثر من مناسبة، تبادل فـيها الأخوان الخبرات وتشاركا فـي النجاح.
Leave a Reply