واشنطن – أجريت دراسة أخيرا على الأطفال المواليد الجدد، تعتمد على فحص قدرة الاستيعاب لديهم، ولقد شمل البحث قرابة 1000 مولود جديد، وأوضحت أن المولود يستوعب ما يدور حوله، كما وأنه يسمع ما يحدث في الدائرة القريبة منه.
وقال الباحثون إنه خلال عملية البحث تم أولا إسماع المولود مقطع موسيقي كلاسيكي، وكانت ردود أفعالهم وحركاتهم ثابتة وهادئة، وكانت المرحلة الثانية بإسماع المولود موسيقى عادية، وعندها أصبحت حالتهم غير هادئة وغير مستقرة، وظهرت على وجوههم علامات عدم الرغبة، كما تبين تغير ملحوظ في نبضات القلب، وفي المرحلة الأخيرة تم إيقاف الموسيقى تماما، وهنا تبين للباحثين هدوء في محيط الأطفال، وظهور حالة من الإسترخاء.
رغم هذا قال الباحثون إنه لابد من إجراء الكثير من البحوث حول هذا الموضوع، وقالوا إن الحديث يدور عن بحث علمي ذو أهمية عظيمة، حيث يعمل على تطوير مفهوم عقل الطفل وتنمية مهارات الطفل بشكل عام، وتأثير نفسيته على مستقبل الطفل.
Leave a Reply