ليفربول – من القاهرة إلى ليفربول يواصل محمد صلاح إبداعه على المستطيل الأخضر مبهراً ليس فقط عشاق كرة القدم في مصر والوطن العربي، بل في العالم أجمع، حتى أن مدرب «ليفربول» اعتبر أن «الملك المصري» الخلوق في طريقه لأن يصبح أفضل لاعب في العالم بعد تسجيله رباعية تاريخية في مرمى «واتفورد» الأسبوع الماضي، ليتصدر قائمة هدافي الدوري الإنكليزي الممتاز متخطياً أهم نجوم اللعبة، لا بل أكثر فإنه بات أفضل هداف (٢٨ هدفاً) في الدوريات الأوروبية الكبرى متخطياً الأرجنتيني ليونيل ميسي، نجم «برشلونة»، والبولندي روبرت ليفاندوفسكي هداف «بايرن ميونيخ».
ويقدم صلاح –أبو مكة– موسماً رائعاً مع «ليفربول» أكده السبت الماضي برباعية تاريخية في مرمى واتفورد (5 – صفر) قاده فيها إلى المركز الثالث في الدوري الممتاز، فيما لم تعد صفحات الصحف العالمية تتسع لإنجازات ساحر الملايين، «أبو مكة».
ويرى المدرب يورغن كلوب، أنه بإمكان صلاح (25 عاماً) أن يخلف الارجنتيني ليونيل ميسي والبرتغالي كريستيانو رونالدو كأفضل لاعب في العالم بقوله «أعتقد أنه في طريقه لتحقيق ذلك».
وأضاف «لا أعتقد أن محمد صلاح أو أي لاعب آخر يريد أن تتم مقارنته بليونيل ميسي».
ودعا كلوب لاعبه إلى أن يحافظ على المستوى الذي وصل إليه هذا الموسم، كما فعل ميسي ورونالدو لعقد من الزمن.
وتابع «كما هو الحال دائماً في الحياة، فاذا كانت لديك الموهبة، عليك أن تظهر ذلك باستمرار، وهذا جيد جداً لنا ويساعدنا كثيراً».
وأصبح «أبو صلاح» –كما يلقبه المصريون– أول لاعب يسجل رباعية لنادي «ليفربول» العريق في الدوري منذ الأوروغوياني لويس سواريز في مرمى «نوريتش» 2013، وأول لاعب يسجل ثلاثية أو أكثر تحت إشراف يورغن كلوب.
كما أصبح صلاح المعروف بديناميكيته العالية وأهدافه المبهرة واحتفالاته سجوداً، أفضل مسجل في موسمه الأول مع «ليفربول»، بعدما رفع رصيده إلى 36 هدفاً في جميع المسابقات، متخطياً الإسباني فرناندو توريس صاحب 33 هدفاً في موسم 2008.
وقبل انضمامه إلى «ليفربول»، لعب صلاح مع «بازل» السويسري وناديي «روما» و«فيورنتينا» الإيطاليين، كما لعب سابقاً في فريق «تشيلسي» اللندني لفترة وجيزة، قبل عودته إلى الدوري الإنكليزي.
ويقود صلاح «ليفربول» بمواجهة مع مواطنه «مانشستر سيتي» في ربع نهائي دوري أبطال أوروبا، كما يقود منتخب بلاده –مصر– في منافسات كأس العالم المنتظرة هذا الصيف في روسيا.
Leave a Reply