واشنطن – طالبت جمعية عملاء مكتب التحقيقات الفدرالي (أف بي آي) من الرئيس الاميركي باراك أوباما تعيين النائب في الكونغرس الأميركي عن ولاية ميشيغن، مايك روجرز (جمهوري عن برايتون)، بمنصب مدير الـ«أف بي آي» خلفاً للمدير الحالي روبرت مولر والذي مددت ولايته (10 سنوات) لسنتين أخريين تنتهي في أيلول (سبتمبر) القادم. وكان روجرز (49 عاماً) قد عمل سابقاً في الـ«أف بي آي» قبل انتخابه عضوا في مجلس شيوخ كونغرس ميشيغن ومن ثم نائبا في الكونغرس الأميركي. ويرأس روجرز حالياً لجنة الإستخبارات في مجلس النواب الأميركي، واعتبرت الجمعية التي تضم موظفين في المكتب الفدرالي، في رسالتها لأوباما، أن روجرز «محل تقدير من الحزبين».
ويذكر أن روجرز يضع في الاعتبار إمكانية ترشحه لمنصب السناتور عن الولاية في الكونغرس الاميركي خلفا للسناتور الديمقراطي كارل لفين الذي أعلن عدم نيته للترشح لولاية جديدة في العام ٢٠١٤. وقد دعا روجرز مؤخراً إلى توفير المعلومات الاستخبارية والتدريب للثوار السوريين للتسريع في سقوط النظام السوري. وطالب روجرز بإنشاء قوة لإحلال الاستقرار في سوريا بعد سقوط النظام «دون الالتزام بنشر قوات برية أميركية داخل سوريا». وقال روجرز إن واشنطن يمكنها أن تساهم في إسقاط النظام بشكل أسرع من خلال الاستخبارات والتدريب وبالتنسيق مع شركاء في الجامعة العربية.
Leave a Reply