رالييه – تقدم ميت رومني، مطلع الأسبوع لماضي، بفارق متزايد في سباق الترشح لانتخابات الرئاسة الأميركية لعام 2012 داخل الحزب الجمهوري، حسب استطلاع للرأي نشرته “رويترز” بالاشتراك مع مؤسسة “إبسوس”، لكن استطلاعاً آخر نشرته مؤسسة زغبي مع حلول نهاية الأسبوع كشف عن مفاجأة بتصدر نيوت غينغريتش لائحة المرشحين بنسبة ٣٢ بالمئة، يليه هيرمين كاين (٢٦ بالمئة)، فيما حل رومني ثالثاً بـ١٤ بالمئة من الناخبين، في حين جاء المرشح رون بول رابعاً بنسبة ٨ بالمئة.
وأظهرت نتائج الاستطلاع الذي أجرته وكالة “رويترز” توقع نحو نصف ناخبي الحزب أن يكون رومني هو المرشح الجمهوري لمنافسة الرئيس باراك أوباما في انتخابات العام المقبل.
وقد أيد 28 بالمئة من المستطلعة آراؤهم حاكم ماساتشوستس السابق ليتقدم بذلك بثماني نقاط مئوية على أقرب منافسيه هيرمين كاين في استطلاع الرأي الذي جرى في 10 و11 تشرين الثاني (نوفمبر) الجاري. وكان رومني متقدما بخمس نقاط مئوية في استطلاع جرى يومي السابع والثامن من الشهر نفسه.
من جانبه رسخ نيوت غينغريتش، رئيس مجلس النواب الأميركي في منتصف التسعينيات بروزه في الآونة الأخيرة بين المحافظين الذين يسعون إلى بديل لرومني المعتدل واحتل المركز الثالث في هذا الاستطلاع بنسبة 16 بالمئة، قبل أن يتقدم الى الصدارة في استطلاع “زغبي”.
وعند إجابة الناخبين الجمهوريين عن “من سيكون قائدا قويا لأميركا؟” احتل رومني المركز الأول وتلاه كاين ثم غينغريتش وجاء في المركز الرابع حاكم تكساس ريك بيري.
الورقة الإيرانية
ووعد ميت رومني بأن إيران “لن تحصل على السلاح النووي” إذا انتخب في تشرين الثاني (نوفمبر) 2012 رئيسا للولايات المتحدة.
وفي مناظرة خصصت للسياسة الخارجية بين المرشحين الجمهوريين في سبارتنبرغ بولاية كارولاينا الجنوبية، رأى رومني أنه على الولايات المتحدة “توجيه تهديد بعمل عسكري” ضد طهران، وفي حال الضرورة “التدخل عسكريا لمنعها من أن تصبح قوة نووية”.
وتابع ميت رومني قائلا “إن هناك أمرا مؤكدا، وهو أن إيران ستحصل على السلاح النووي إذا أعيد انتخاب أوباما”.
وعبر معظم المرشحين في المناظرة عن “مخاوف جدية” من احتمال وجود بُعد عسكري للبرنامج النووي الإيراني. وقال رجل الأعمال الأسود هيرمين كاين الذي يواجه عددا من فضائح التحرش الجنسي إنه “سيساعد حركة المعارضة التي تحاول قلب النظام في إيران”.
أما ريك بيري فدعا إلى فرض عقوبات على المصرف المركزي الإيراني، وعبر نيوت غينغريتش عن أمله في مضاعفة العمليات السرية ضد البرنامج النووي الإيراني، “بما في ذلك مهاجمة العلماء الإيرانيين”.
Leave a Reply