إنكستر - بالتزامن مع الانتخابات التمهيدية للرئاسة الأميركية، التي أقيمت يوم الثلاثاء الماضي فـي ميشيغن، شهدت عدة مدن فـي منطقة ديترويت الكبرى سباقات انتخابية على المستوى البلدي.
رئيس بلدية إنكستر بدوام جزئي بايرون نولين |
وصوت الناخبون فـي مدينة إنكستر بأغلبية ساحقة (78 بالمئة) لصالح مراجعة دستور المدينة بما يسمح بإعادة تشكيل هيكلية الحكم فـي المدينة التي تعاني من عجز مالي وارتفاع الجريمة وانخفاض أسعار العقارات مقارنة بالمدن المحيطة.
وجاء المقترح الإنتخابي بعد دعوة رئيس البلدية الجديد بايرون نولين، الذي انتخب فـي تشرين الثاني (نوفمبر) الماضي، الى تغيير نظام الحكم البلدي بجعل رئيس البلدية صاحب أعلى سلطة تنفـيذية فـي المدينة، وليس كما هو معمول به حالياً حيث يتولى إدارة حكومة المدينة، مديراً للبلدية، يتم تعيينه من قبل مسؤولي البلدية بدل انتخابه مباشرة من السكان.
وقارن نولين فـي حملته الإنتخابية، الخريف الماضي، بين مدن فـي مقاطعة وين يحكمها رؤساء بلديات (مثل ليفونيا وديربورن وديربورن هايتس وكانتون وبليموث ونورثفـيل) بأخرى يديرها مدراء معنيون (مثل لينكولن بارك وإيكورس وألن بارك وهايلاند بارك)، فـي إشارة الى «الفارق الكبير» الذي يمكن أن يتحقق فـي المدينة التي يحكمها مسؤولون منتخبون مباشرة من الشعب.
وتقع مدينة إنكستر التي يبلغ عدد سكانها 35 ألف نسمة أغلبيتهم من الأفارقة الأميركيين، مباشرة الى الغرب من ديربورن هايتس التي شهدت فـي السنوات الأخيرة طفرة تجارية وعقارية مع تمدد الجالية العربية فـي المدينة، فـيما لا تزال إنكستر تعد من أخطر وأفقر مدن مقاطعة وين.
وفـي مدن أخرى، رفض الناخبون فـي روميلوس (٥٥ بالمئة) إصدار سندات دين بقيمة ٢٥ مليون دولار لإصلاح طرق المدينة.
وفـي مقاطعة ماكومب صوت الناخبون فـي روزفـيل (٧٩ بالمئة) على الإبقاء على ضريبة مخصصة لتمويل إطفائية المدينة، فـيما أقر سكان هاريسون تاونشيب (٥٨ بالمئة) ضريبة جديدة لتمويل شرطة وإطفائية البلدة.
Leave a Reply