ديربورن هايتس – أقر الناخبون في الأحياء الوسطى والشمالية بمدينة ديربورن هايتس، الثلاثاء الماضي، مقترحاً انتخابياً بتمويل مدارس كريستوود العامة عبر زيادة ضريبية محدودة.
وصوّت 3,552 مقترعاً (59 بالمئة) بـ«نعم» للمقترح الذي يهدف إلى إمداد الميزانية التشغيلية للمنطقة التعليمية بـ40 ألف دولار سنوياً، لمدة 16 عاماً، عبر رفع الضريبة العقارية على الأملاك التجارية والصناعية والسكنية المؤجرة بمقدار 3 مِل (3 بالألف من قيمة العقار الضريبية)، فيما تستثني المنازل التي يسكنها أصحابها.
وعارض 2,467 ناخباً (41 بالمئة)، المقترح الذي كان قد أسقط في دورتين انتخابيتين العام الماضي، رغم الحاجة الملحة إليه في المنطقة التعليمية التي تضم زهاء 3,800 طالب معظمهم من أصول عربية، ويتوزعون على ثلاث مدارس ابتدائية، ومدرسة إعدادية ومدرسة ثانوية، إضافة إلى برنامج المرحلة التمهيدية (بريسكول)، علماً بأن منطقة كريستوود التعليمية هي واحدة من ثلاث مناطق تعليمية تخدم مدينة ديربورن هايتس.
وكانت «اللجنة العربية الأميركية للعمل السياسي» (أيباك) وصحيفة «صدى الوطن» قد دعمتا المقترح بعدما استعرض مدير مدارس كريستوود العامة الدكتور يوسف مسلّم الأسباب الموجبة لضرورة إنجاح المقترح وتفادي سقوطه لمرة ثالثة.
مسلّم، وهو أول عربي أميركي يتولى منصب المشرف العام على مدارس كريستوود العامة، كان قد أشار –بعد تعيينه في تشرين الأول (أكتوبر) الماضي– إلى أنه مصمم على تقديم تعليم عالي الجودة مع التركيز على إعداد الطلاب للمرحلة الجامعية، لافتاً إلى أن خطته تتضمن العمل عن كثب مع الشركاء الجامعيين، مثل «كلية هنري فورد» و«جامعة وين ستايت» و«جامعة ميشيغن»–فرع ديربورن.
Leave a Reply