حسن عباس – «صدى الوطن»
أعلن الناشط الاجتماعي والموظف السابق لدى سكريتاريا ولاية ميشيغن، بلال حمود، عن ترشحه لخوض سباق مجلس نواب الولاية، عن «الدائرة 15» التي تضم –وفق الخرائط الجديدة– جزءاً من غرب ديربورن وكامل مدينة ديربورن هايتس، باستثناء أحياء محدودة في شمال شرقي المدينة.
وسيخوض حمود، الانتخابات التمهيدية للديمقراطيين في آب (أغسطس) المقبل، للتأهل إلى الجولة النهائية المقررة في تشرين الثاني (نوفمبر) القادم.
ويتطلع المرشح الشاب (25 عاماً)، إلى تمثيل الدائرة الجديدة التي تضم كثافة عربية أميركية عالية، متعهداً بأن «يكرّس جهوده وخبراته لسدّ الفجوات بين الحكومة وبين الناس الذين تخدمهم».
حمود الذي لا يمتّ بصلة قرابة إلى رئيس بلدية ديربورن الحالي، عبدالله حمود، الذي كان يمثل غرب ديربورن تحت قبة الكابيتول في لانسنغ، أكد على أهمية المقعد النيابي الذي وصفه بأنه «فرصة للعمل عبر جميع المستويات الحكومية، لجلب الموارد المستحقة لسكان الدائرة»، التي تضم أغلبية من الأميركيين البيض ذوي الأصول الأوروبية، إلى جانب العرب الأميركيين.
وأعرب حمود، اللبناني الأصل، عن اعتقاده بأن مقعد «الدائرة 15» يجب أن يشغله عربي أميركي مطلع على احتياجات المجتمع المحلي، لافتاً إلى أن سيرته المهنية والاجتماعية ستمكنه من حماية مصالح السكان وجلب خبرة متعددة الأوجه إلى مجلس نواب ميشيغن.
وكان حمود قد عمل كمساعد مشارك في المكتب التنفيذي لسكرتيرة الولاية جوسلين بنسون، كما عمل مديراً للمشاريع في مدينة تشيبويغان في شمال ميشيغن، حيث تولى مهام تنشيط وسط المدينة (داونتاون) ووضع الاستراتيجيات لجذب الأعمال التجارية إلى المنطقة.
وأوضح حمود بأنه سيكشف عن تفاصيل برنامجه الانتخابي قبل الجولة التمهيدية في 2 أغسطس القادم، لافتاً إلى أن حملته ستركز على إتاحة الموارد المحلية والفدرالية لحماية السكان من أضرار الفيضانات المتكررة، ومعالجة جودة المياه، وتعزيز برامج الصحة العامة، ومعالجة مشاكل التعليم التي نشأت أو تفاقمت خلال وباء كورونا.
وقال حمود إن تعزيز أنظمة التعليم الحكومي، ومعالجة عدم الاستقرار الاقتصادي للأفراد والعائلات والأعمال التجارية الصغيرة، سيكونان ضمن أولوياته في حال فوزه بعضوية مجلس النواب.
وبإعلان ترشحه، يكون حمود هو أول المرشحين لخوض الانتخابات النيابية عن «الدائرة 15»، والتي من المتوقع أن ينضم إليها منافسون آخرون، مع الإشارة إلى أن المحامي جيفري بيبر كان قد أعلن مؤخراً عن رغبته بتمثيل ديربورن في مجلس نواب الولاية في انتخابات نوفمبر القادم، لكنه لم يحدد الدائرة التي سيترشح عنها.
وكانت «اللجنة المستقلة لإعادة ترسيم الدوائر الانتخابية بميشيغن» قد صادقت، في أواخر كانون الأول (ديسمبر) المنصرم، على الخرائط الجديدة لمجلس نواب الولاية الذي يضم 110 مقاعد. وقد تم توزيع مدينة ديربورن على ثلاث دوائر انتخابية، وهي «الدائرة 3» (شرق المدينة)، و«الدائرة 4» (وسط وجنوب المدينة)، و«الدائرة 15» التي تضم بعض الأحياء الغربية من ديربورن مع معظم مدينة ديربورن هايتس المجاورة، حيث يقيم حمود.
دعم مهم
من جانبه، أعرب رئيس بلدية ديربورن هايتس بيل بزي عن دعمه لترشيح حمود، وقال في بيان صحفي: «في أوقات الأزمات التي كانت فيها مدينتنا بأمس الحاجة إلى المتطوعين، كما هو الحال خلال الفيضانات، كان حمود متواجداً على الأرض، يقود المتطوعين في جميع أنحاء ديربورن هايتس لمساعدة العائلات المتعثرة والمنكوبة على مواجهة الصعوبات التي تعترضهم».
وأضاف بزي: «على مدى سنوات، عزّز بلال، خدمة المجتمع في مدينتنا،\ من خلال توزيع المواد الغذائية، إلى التأكد من حصول العائلات على المياه النظيفة، هذه الأشياء هي طبيعة ثانية لشخصيته».
وختم بزي بالقول: «لقد كان بلال قيادياً في مدينتنا، فتخيلوا ما الذي يمكن أن يفعله كنائب في مجلس نواب الولاية».
Leave a Reply