واشنطن
يتوقع مكتب الإحصاء الأميركي الانتهاء من النتائج الأولية للتعداد السكاني لسنة 2020 بحلول 30 نيسان (أبريل) 2021، وفقاً لما صرح به المدير المكلف رون جارمين في منشور على مدونة المكتب بتاريخ 2 شباط (فبراير) 2021. وستتضمن النتائج الأولية المزمع نشرها تعداد سكان الأمة والولايات ومقاطعة كولومبيا وبورتوريكو. وسيحدد تعداد سكان الولاية عدد المقاعد المخصصة لكل ولاية في مجلس النواب الأميركي.
وتجدر الإشارة إلى أن هذه النتائج لن تشتمل الآن على تفصيل حسب العرق أو الإثنية؛ فهذه الإحصائيات ستُدرج في نشر البيانات مستقبلاً.
وأوضح جارمين أن مكتب التعداد كان يأمل في تقديم هذه النتائج بحلول 31 كانون الأول (ديسمبر) 2020. إلا أنه حدث تأخير في الجدول الزمني بسبب جائحة «كوفيد–19» والحاجة إلى إتاحة الوقت الكافي لتسوية المشاكل التي اكتشفت أثناء معالجة البيانات. كما أوضح أن العديد من المشاكل غير مسبوقة بسبب حجم البيانات الهائل ومشاكل أخرى أصبحت أكثر تعقيداً بسبب الجائحة.
وتعليقاً على التأثير المحتمل لتلك المشاكل على دقة إحصاء المجتمعات، لذلك قال جارمين «إن مكتب التعداد يبحث بدقة ويصلح كل المشاكل التي يتم اكتشافها»، مؤكداً أن هدف المكتب هو تقديم تعداد سكاني كامل ودقيق «يحتسب كل من يعيشون في الولايات المتحدة مرة واحدة، وواحدة فقط، وفي المكان الصحيح».
كما قال جارمين «إن مكتب الإحصاء سيتابع توفير التحديثات المتعلقة بجودة التعداد السكاني لسنة 2020، ومنها تحليلات من خبراء خارجيين». وأضاف أن هذه الجهود ستمنح السكان نظرة غير مسبوقة على ما وراء كواليس التعداد الوطني لسنة 2020 وستوفر ثقة إضافية في استخدام نتائج الإحصاء.
Leave a Reply