برلين – أظهرت دراسة علمية أعدتها «جمعية النوم الألمانية» أن النعاس الذي يؤدي إلى الإغفاءة الخاطفة أثناء قيادة السيارات أكثر خطورة من قيادة السيارة تحت تأثير الخمور.
وأشارت الدراسة العلمية إلى أن عدد الوفيات الناجمة عن الحوادث التي تقع نتيجة الغفوة أثناء القيادة كانت ضعف عدد الوفيات في الحوادث الناجمة عن القيادة تحت تأثير الكحوليات.
وذكرت الجمعية الألمانية أن واحداً من كل أربعة سائقين اعترفوا بأنهم يغفون أثناء القيادة. وحذرت ماريتا أورته عضو جمعية النوم الألمانية من أن قيادة السيارات في ساعات الصباح المبكر وبعد فترة نوم قصيرة أثناء الليلة تمثل خطورة خاصة.
وأضافت الخبيرة الألمانية أن الوقت اللازم لقيام الإنسان برد فعل على موقف طارئ أثناء القيادة بعد مرور عدد طويل من الساعات بلا نوم يماثل الوقت الذي يحتاجه الشخص شارب الكحول.
فبعد 17 ساعة متصلة بلا نوم، تقل القدرة على القيام برد الفعل (في الوقت المناسب) إلى نفس معدل رد الفعل عندما تكون نسبة الكحول في الدم 0.05 بالمئة، في حين يصبح زمن رد الفعل بعد 22 ساعة بلا نوم مماثلاً لرد الفعل عندما تكون نسبة الكحول في الدم 0.1 بالمئة.
وتأمل جمعية النوم الأميركية من خلال حملة جديدة، بالتعاون مع مجلس السلامة المرورية بألمانيا، في زيادة الوعي بخطورة القيادة تحت تأثير الإجهاد وقلة النوم.
Leave a Reply