واصلت أسعار النفط صعودها الأسبوع الماضي لتغلق العقود الآجلة للخام عند أعلى مستوى لها في ستة أشهر. وسجلت عقود الخام الأميركي الخفيف ارتفاعا مع تراجع الدولار، ووسط توقعات بأن يضخ مجلس الاحتياطي الفدرالي الأميركي مزيدا من الأموال في الاقتصاد لمساعدته على التعافي. ومما دعم أسعار النفط كذلك تصريحات لدول أساسية في إنتاجه كالسعودية وقطر وليبيا، حيث طالبت هذه الأخيرة بسعر للنفط قريب من 100 دولار للبرميل. فقد صرحت ليبيا العضو في منظمة الدول المصدرة للنفط (أوبك) بأن سعر 100 دولار للبرميل سيكون مريحا بدرجة أكبر للدول المنتجة، في ظل ارتفاع أسعار الغذاء وضعف الدولار. وجاءت تصريحات ليبيا بعدما رفعت السعودية، أكبر مصدر للنفط في العالم، النطاق السعري الذي تؤيده منذ نحو عامين قائلة إن سعر النفط بين 70 و90 دولارا للبرميل مريح للمستهلكين، بدلا من نطاق سعري بين 70 و80 دولارا للبرميل. وقالت قطر من جانبها إن سعر النفط في نطاق ما بين 70 و90 دولارا للبرميل سيكون معقولا. وتعتمد الدول الاثنتا عشرة الأعضاء في أوبك على إيرادات النفط المسعر بالدولار لدفع فاتورة وارداتها ولتطوير آليات الإنتاج.
Leave a Reply