الهجمات عبر الإنترنت أخطر من التهديد الإرهابي

واشنطن – أفاد استطلاع أجري لدى كبار المسؤولين في مجال الدفاع الاميركي ونشر الاثنين الماضي أن الهجمات عبر شبكات المعلوماتية تعتبر الخطر الاساسي على الولايات المتحدة قبل التهديد الارهابي.

وقال 45 بالمئة من الذين شملهم الاستطلاع أن الخطر الاساسي يتمثل بالحرب عبر الانترنت، بينما لم يضع سوى 26 بالمئة الارهاب و«القاعدة» في مرتبة التهديد الأول. اما الصين التي يتنامى دورها سريعاً فهي تعتبر التهديد الثالث برأي 14 بالمئة من كبار المسؤولين في مجال الدفاع الأميركي، بحسب وكالة الأنباء الفرنسية.

وهذا الاستطلاع هو الأول من نوعه، وقد اعدته الاسبوعية المتخصصة «ديفانس نيوز» وشمل 352 مسؤولاً عسكرياً ومدنياً من «البنتاغون» والكونغرس والبيت الأبيض اضافة الى مسؤولين في شركات سلاح.

بالمقابل يرى المستطلعون أن الخطر الأساسي الذي يتهدد الحلفاء الأوروبيين للولايات المتحدة هو الإرهاب. أما الخطر الاساسي الذي يتهدد الحلفاء الآسيويين للولايات المتحدة فهي الصين وبعدها كوريا الشمالية، أما الخطر الأكبر بالنسبة لحلفاء الولايات المتحدة في الشرق الاوسط فهي إيران وبعدها الإرهاب.

ويرى نصف المستطلعين أن «القاعدة» اليوم أضعف مما كانت عليه قبل خمس سنوات، في حين يعتبر 21 بالمئة أن «القاعدة» أصبحت أقوى اليوم.

وبالنسبة لطالبان جاءت النتائج بخلاف ما تكرره الادارة الاميركية. ذلك أن 27 بالمئة من المستطلعين يعتبرون أن حركة طالبان باتت اليوم أقوى مما كانت عليه قبل خمس سنوات، في حين رأى 40 بالمئة أن قوتها لا تزال هي هي، بينما اعتبر 33 بالمئة أنها أصبحت أضعف.