لانسنغ – ارتفعت نسبة السائقين في ميشيغن ممن يقومون بإرسال الرسائل النصية والإلكترونية بواسطة هواتفهم الذكية أثناء جلوسهم خلف عجلة القيادة، فقد قال 16 بالمئة من المستطلعين إنهم فعلوا ذلك أو يفعلون هذا بانتظام، وهذه النسبة تشكل ضعفي العدد في العام 2012.
وقالت لين ساتفين، من مكتب التخطيط للسلامة على الطرق السريعة في ميشيغن، إن «الرسائل النصية والإلكترونية تشكل وسيلة أساسية للتواصل الإجتماعي هذه الأيام.. ولكن للأسف هناك أناس لا يتوقفون عن ذلك حتى وهم جالسين خلف عجلة القيادة».
هذا الجانب يشكل «الأخبار السيئة» في الدراسة المسحية التي تجرى سنوياً حول «سلوك السائقين في ميشيغن»، ولكن هناك أخباراً جيدة بحسب ساتفين، حيث أن عدداً أكبر من الناس «وصلتهم الرسالة» بأن شرب الكحول والقيادة لا يحققان السلامة على الطريق، حيث قال 40 بالمئة من المستطلعين إن القيادة لن تكون آمنة عقب احتساء كأسين من الكحول في غضون ساعتين، في حين قال 27 بالمئة منهم إن احتساء كأس واحدة من الكحول في غضون ساعة واحدة لن يحقق قيادة آمنة، وهذا معناه في رأي ساتفين أن الرسالة وصلت الى الناس بالتأكيد.
وقالت ساتفين «اليوم أصبحت القيادة تحت تأثير الكحول تشكل وصمة عار كبيرة». معربة عن أملها بأن يصبح استخدام «الهواتف الذكية» خلف عجلة القيادة «وصمة عار» أخرى، وذلك حتى يتوقف الناس عن بعث الرسائل، وعوضاً عن ذلك التركيز على القيادة الآمنة.
Leave a Reply