واشنطن – خفضت الولايات المتحدة بدءا من يوم الجمعة الماضي مزايا نظام قسائم الطعام (فود ستامب) التي توزع على الفقراء الأميركيين بعدما انتهى تمديد أدخل على هذا البرنامج الغذائي الحكومي وذلك في ظل مناقشة أعضاء الكونغرس فرض مزيد من التخفيضات بسبب الأزمة الاقتصادية المتواصلة.
وستخفض مزايا برنامج «المساعدة الغذائية الإضافية» بقيمة 36 دولار في الشهر بالنسبة إلى أسرة متكونة من أربعة أفراد، حسب مسؤولين أميركيين.
وسيتضرر جراء التخفضيات المنتظرة نحو 47 مليون أميركي من أصحاب الدخول المتدنية بينهم ١,٨ مليوناً في ميشيغن.
وارتفعت تكاليف المساعدة الغذائية في الولايات المتحدة إلى 80 مليار دولار بسبب البطالة المرتفعة وتكاليف المواد الغذائية العالية. ويعتمد على «برنامج المساعدة الغذائية الأميركي» الذي يسمى أيضا الـ«فود ستامب»، مواطن أميركي واحد من كل سبعة أميركيين.
وكانت الحكومة الأميركية قد وسّعت المزايا التي تتيحها قسائم الطعام بسبب الركود الاقتصادي الأخير وذلك في ظل سعي الحكومة لتحفيز الاقتصاد ومساعدة الأميركيين الفقراء. ويسعى الأعضاء الجمهوريون في الكونغرس إلى فرض مزيد من التخفيضات على هذا البرنامج الغذائي الحكومي، قائلين إنه ينبغي أن يستهدف المواطنين الأميركيين الأشد فقرا والأكثر حاجة إلى المساعدة.
ويشعر تجار التجزئة وأصحاب محلات البقالة بالقلق من التأثير السلبي المحتمل لهذه التخفيضات المنتظرة على الإنفاق الاستهلاكي، بما في ذلك رجال الأعمال العرب الأميركيين في منطقة ديترويت الكبرى حيث يمتلكون محلات ومحطات وقود تعتمد بشكل كبير على المبيعات التي تشترى عبر بطاقات «بريدج كارد»، ما يهدد بانحسار المبيعات في متاجرهم.
Leave a Reply