واشنطن – أكد الرئيس الأميركي دونالد ترامب، الخميس الماضي، أن إدارته وافقت على دواء يستخدم لعلاج الملاريا من أجل استخدامه لعلاج المصابين بفيروس كورونا المستجد، الذي أصاب أكثر من 200 ألف شخص حول العالم وأودى بحياة أكثر من ثمانية آلاف لغاية الأسبوع الماضي.
وقال ترامب في مؤتمر صحفي إن الدواء الذي وافقت عليه إدارته هو «هيدروكسي كلوروكوين».
وقال إن التجارب السريرية لإنتاج لقاح لفيروس كورونا المستجد تجري بشكل جيد، لكنه توقع أن يستغرق الأمر وقتاً طويلاً للحصول على اللقاح.
وقال ترامب: «إننا في حرب طبية كبيرة. علينا أن نفوز بها».
وأضاف ترامب أنه سوف يتم توفير هذا الدواء بشكل «فوري» بعد أن تم تقييمه من قبل إدارة الاغذية والدواء (أف دي أي).
وقال ترامب إن إدارته تعمل على حماية الشعب الأميركي من هذا الفيروس واتخذت إجراءات للمساعدة في هذه الأزمة: «نوفر إجازات مرضية للعائلات والمزيد من المساعدات قادمة. نعمل مع الكونغرس لعمل تسهيلات للشركات وفعلنا قانون الإنتاج الدفاعي».
وأضاف: «تخلصنا من أشياء بيروقراطية لتطوير لقاحات وعلاجات بأسرع ما يمكن، بدأنا التجارب السريرية على اللقاح، وكان هذا سابقاً لأوانه لأن تطوير اللقاح كان سيتطلب سنوات، لأن إدخاله إلى جسم الإنسان يحتاج إلى اختبارات مطولة».
وقال إن «ما يحدث أمر مؤسف بسبب تأثيره على الاقتصاد»، لكنه أعرب عن اعتقاده «بأن الاقتصاد الأميركي سوف يستعيد عافيته وسيكون أفضل من السابق».
وقال الرئيس الأميركي إنه يرى أن الفيروس «ليس أمراً من الله والذين عرفوا به كان بمقدورهم أن يوقفوه من المكان الذي جاء منه في الصين».
وقال ترامب إن إدارة الأغذية والدواء سوف تسرع عملية تطوير علاجات للفيروس، وقال: «يجب أن نزيل كل العوائق».
Leave a Reply