لانسنغ – تتجه سلطات ولاية ميشيغن إلى قطع مساعدات قسائم الطعام عن الطلبة الجامعيين الذين يقول مسؤولون إنهم يستغلون برامج المساعدة الغذائية المخصصة للسكان ذوي المداخيل المتدنية.
وسوف تتبع “دائرة الخدمات الإنسانية” (ولفير) من الآن، المبادئ التوجيهية المعتمدة على الصعيد الفدرالي، ما يعني أن الطلبة الجامعيين سيكونون مؤهلين للاستفادة من المساعدة الغذائية في ظروف محدودة فقط.
وقالت المديرة الجديدة لدائرة الخدمات الإنسانية مورا كوريغان في بيان صحفي، الأربعاء الماضي: “إننا مستعدون لمد يد المساعدة لأي مواطن لديه حاجة حقيقية بمن فيهم طلبة الجامعات الذين يرعون أطفالا صغارا ويقومون باتخاذ الخطوات الصحيحة على طريق الاعتماد على الذات”. أضافت كوريغان “غير أن أولئك الذين لا تنطبق عليهم المبادئ التوجيهية الفدرالية فلن يكون بمقدورهم استغلال ما هو مخصص لأن يكون شبكة برامج أمان مؤقتة”.
ولم يكن واضحا حتى صدور بيان مديرة دائرة الخدمات الإنسانية كم هو عدد الطلبة الجامعيين في ميشيغن الذين سيتأثرون بهذا التغيير الذي سيأخذ مفعوله اعتباراً من شهر نيسان (أبريل) القادم.
ويقدم برنامج المساعدة الغذائية “فود ستامبس” خدمات المساعدة لحوالي 1.9 مليون من سكان ميشيغن، من ضمنهم 805 آلاف طفل. ويتم تحديد الاستفادات من هذا البرنامج بناء على مقدار الدخل وحجم أفراد العائلة ومعايير أخرى مثل بدلات الإيجار أو الأقساط العقارية، وفواتير التدفئة والكهرباء والمياه.
ويجدر التذكير أن مساعدات قسائم الطعام للطلبة الجامعيين بدوام كامل كانت مشروطة بقيام الطالب بالعمل لما يقل عن 20 ساعة أسبوعيا.
يذكر أيضا أن المهاجرين غير المجنسين الذين تجاوزوا عمر الـ١٨ سنة ولم يمض على إقامتهم الدائمة في أميركا أكثر من خمس سنوات هم غير مؤهلين للاستفادة من برنامج قسائم الطعام.
Leave a Reply