دبي – دعا الأمير السعودي الوليد بن طلال، الذي قدّم دعما الى الإمام فيصل عبد الرؤوف في مشروعه بناء مركز إسلامي في نيويورك، لنقل موقع المسجد إلى مكان لا يرتبط بـ”جرح” هجمات “١١ أيلول”.
وطلب الوليد بن طلال في مقابلة مع مجلة “الأعمال العربية” (ارابيان بيزنس) التي تتخذ من دبي مقرا لها، من القائمين على مشروع مسجد نيويورك، عدم “نكء الجراح بالقول إننا نحتاج لوضع المسجد قرب موقع الهجمات”، مضيفا “هؤلاء الذين يقفون خلف مشروع المسجد، يجب أن يقدروا ويحترموا ويرجعوا إلى السكان”. وتابع الوليد قائلا إن “الجرح لا يزال هنا. وحقيقة أنه بدأ يتعافى لا يعني أنك تستطيع القول: فلنعد إلى حيث كنا قبل هجمات 11 أيلول”، كما دعا مسلمي نيويورك إلى اختيار موقع أكثر “جلالة”، موضحا “لا يمكن أن يكون (المسجد) قرب حانة او ناد للتعري، أو في حيّ ليس راقيا وجيدا. انطباعي أن المسجد يتم إقحامه هناك”. وتعتبر هذه التصريحات، الاولى للأمير السعودي، الذي تشارك مؤسسته “المملكة” في تمويل المجموعة التي يقودها إمام نيويورك فيصل عبد الرؤوف، لكن المؤسسة أكدت انها لم تقدم أي دعم مالي لتمويل مشروع المركز الإسلامي بعينه.
Leave a Reply