لويزفيل – أثار القس الأميركي الشهير ألبرت موهلر الجدل حول تصريحاته بشأن “اليوغا” من قبل زعماء طائفة الهندوس والمسيحيين بعد أن سمى اليوغا بالطقس “الوثني والشيطاني”. وكان موهلر، رئيس معهد للاهوت المعمدانيين حذر، في أيلول (سبتمبر) الماضي، أتباعه من خطر “الهمهمة” التي يقوم بها الهندوس خلال طقوسهم لتمجيد التأمل الروحي والباطني. وقال “ليس على المسيحيين تفريغ عقولهم أو اعتبار جسد الإنسان كوسيلة للتواصل والبحث عما هو سام. يجدر بالمؤمنين التأمل حول كلمة الله، لا التأمل بكلمات من دون معنى”.
وأدى تصريحه إلى تنامي القلق لدى المبشرين المسيحيين في الولايات المتحدة، خاصة بعد ارتفاع عدد ممارسي اليوغا إلى أكثر من 15 مليون شخص. وقال احد زعماء الهندوس في الهند سري سري رافي “اليوغا تقتل الضغط والعنف والكراهية، فكيف تنعت بالشيطانية”، فيما اعتبر متحدث باسم طائفة الكاثوليك في دلهي الأب إيمانويل “إن العديد من الدول الغربية لا تفهم ما هي اليوغا أو ما هي فوائدها، وترى بعض الكنائس أن اليوغا معادية للمسيحية بينما هي شعائر هندوسية وهي بالتالي غير شيطانية أو معادية للمسيحية. يستطيع أي كان أن يمارس الديانة المسيحية واليوغا في الوقت ذاته
Leave a Reply