ديربورن – حينما قررت سينثيا سيالوني وأصدقاؤها الذهاب الى مخيم سباق السيارات فـي ميلفورد فـي خريف 2013، كانوا يتوقعون قضاء وقت ممتع فـي ممارسة هذه الرياضة فـي المخيم المملوك لبلدية ديربورن، ولكن الذي جرى أن سيالوني
(52 عاما) وابنتها (11 عاما) والآخرين لاقوا اوقاتا جهنمية وذلك بعد أن أخذ سائق مخمور منعطفا حادا أسفر عن انقلاب العربة الخشبية وقذف ركابها خارجا.
سيالوني قامت فـي آذار (مارس) برفع دعوى قضائية ضد البلدية وطالبت بتعويضات 25 ألف دولار، وفـي الشهر التالي ردت البلدية بالقول إن سيالوني هي من تتحمل المسؤولية كونها وقعت على اتفاق نيابة عن نفسها والمجموعة التي بصحبتها لتحمل أية نتائج مؤذية، وطلبت البلدية من القاضي رفض الدعوى والمطالبة بالمصروفات والرسوم.
وفـي خلفـية الحادثة فإن السائق آدم فورهاند (28 عاما) والذي يعمل فـي المخيم لحساب البلدية منذ سنة فـي حينه كان مخمورا وقاد العربة التي انقلبت، وجاء فـي صحيفة الدعوى بأنه كان يحتفل فـي ذلك اليوم بعيد ميلاده وأخذ يشرب الخمر فـي إحدى الحانات منذ الساعة 11،30 صباحا ولغاية 4 مساء، ومن ثم بدأ عمله فـي قيادة العربة الساعة 5 مساء.
وبفحصه بعد الحادثة تبين أن مستوى الكحول فـي الدم 0.6 أقل بنقطتين من المسموح به وفق القانون فـي ميشيغن، وقد تم سحب رخصته لمدة 90 يوما بسبب القيادة المتهورة، فـي المقابل أصيبت سيالوني بـ 3 كسور فـي الأضلاع وأضرار فـي العنق وآثار كدمات فـي الجسم.
Leave a Reply