أوكلاهوما سيتي – كشفت الشرطة في مقاطعة أوكملغي بولاية أوكلاهوما الأميركية الأسبوع الماضي تفاصيل قضية حلقة إباحية في مدينة صغيرة بالولاية، حيث اعترفت امرأتان بممارسة الجنس مع عشرة مراهقين، بعد استمالتهم بالكحول والمخدرات.
وقال جيمس بولين، شريف مدينة بيغاس، إن إحدى المتورطتين في القضية قالت له إنها كانت تقدم على هذه الأفعال لأنها تذكرها بأيام صباها، مضيفاً أن التحقيقات لم تختم بعد، دون أن يستبعد إمكانية توقيف المزيد من الأشخاص.
وأقر بولين بأن هذه القضية هي “أغرب ما صادفه في حياته الأمنية” بعد 18 سنة أمضاها في سلك الشرطة، معتبراً أن الأمر يشبه تماماً الدعارة السرية، إذ أن الأولاد كانوا يقبلون على العلاقات مع المتهمتين بهدف الحصول على المتعة والمخدرات والكحول دون معرفة الأهل.
وبدأت القصة مع حضور والد إلى قسم الشرطة مع ابنه البالع من العمر 14 عاماً، حيث كشف أن ولده كان يقيم علاقات جنسية مع امرأة في الثلاثين من عمرها في المدينة، لتنطلق التحقيقات لاحقاً كاشفة كامل خيوط القضية.
وأوقفت الشرطة على خلفية القضية كل من ميندي كاردر، 30 عاماً، وأشلي سبراغو، 21 عاماً، وقد اعترفتا بإغواء الأولاد ومنحهم الكحول وسجائر الحشيش. وحض الشريف بولين كل الأولاد الذين مارسوا الجنس مع المرأتين على تبليغ الشرطة، وذلك بعد اكتشاف وجود مرض ينتقل بالعلاقات لدى واحدة منهما على الأقل.
Leave a Reply