ديترويت – بعد مواجهة استمرت ١٤ ساعة، أقدم رجل، الاثنين الماضي، على الانتحار داخل منزل في شرق ديترويت بعد أن قتل ثلاث نساء وأصاب ثلاثة عناصر شرطة قبل أن يطلق النار على نفسه، في حادثة يعتقد بأنها على خلفية عاطفية.
وتم رصد انتحار الرجل (٤٩ عاماً) عبر كاميرا محمولة بواسطة «روبوت» آلي تم إدخاله عبر نافذة الطابق العلوي للمنزل الواقع ضمن الكتلة ١٩٠٠٠ شارع لامونت.
وفي التفاصيل، كانت امرأتان (٦٢ و٧١ عاماً) قد قتلتا خارج المنزل قبل وصول الشرطة إلى المكان مساء الأحد الماضي، فيما تم اكتشاف جثة امرأة ثالثة داخل المنزل بعد اقتحامه، وقد تبين أنها صاحبة مطلق النار وقريبة إحدى الضحيتين الأخريين.
وفور وصول دورية شرطة ديترويت إلى موقع الجريمة، تعرض اثنان من عناصرها إلى إطلاق نار، بعدما كان الرجل المحصن داخل المنزل قد أصاب قبل ذلك عنصر أمن في مدارس ديترويت العامة وهو من سكان الجوار وزوج إحدى النساء المغدورات.
وتمكنت فرقة التدخل السريع (سوات) من إجلاء الجرحى الثلاثة بواسطة عربة مدرعة، وقد ضربت القوات طوقاً حول المكان ولجأت شرطة ديترويت إلى استخدام غاز كيميائي عدة مرات لإجبار مطلق النار على مغادرة المنزل، فيما استخدمت شرطة ميشيغن قنابل صوتية مضيئة ولكن دون جدوى أيضاً.
وبحلول الساعة الثانية بعد منتصف الليل، تم التواصل لآخر مرة مع مطلق النار، وقد قامت شرطة ميشيغن إثر ذلك بإرسال ثلاث «روبوتات» مزودة بكاميرات لتفقد المنزل من الداخل، وقد أظهرت إحداها الرجل متوفياً في الطابق العلوي.
ويشار إلى أن الرجل الإفريقي الأميركي لم يكن لديه أي تاريخ جنائي أو أي علاقة سابقة بالشرطة، ويقول أقاربه إنه كان يعاني من اضطرابات عقلية.
وكانت شرطة ديترويت قد فقدت أحد عناصرها يوم ٢٤ كانون الثاني (يناير) الماضي بعد استجابته لاتصال بشأن عنف منزلي حيث تعرض لإطلاق نار من رجل متحصن داخل منزله قبل أن يتم القبض عليه في حادثة مماثلة لموقعة الاثنين الماضي.
Leave a Reply